حدوث الدوخة والغثيان والقيء معاً وتشخيص ذلك

حدوث الدوخة والغثيان والقيء معاً..وتشخيص ذلك
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

قبل أسبوع أصيبت أمي بدوخة، تقول أنها مثل الضرب في رأسها، كانت تريد الوقوف، ولكنها لم تستطع، فاستفرغت ما بمعدتها، وشعرت بعدد ذلك بالراحة، وخفت الدوخة التي أصابتها.

بعد فترة عادت لها الدوخة، وأخذناها للمشفى، وعملوا لها تخطيطاً للقلب، ووصف لها الطبيب أربع حبات من الأسبرين، مع حبوب برتقالية اللون لا أتذكر اسمها، وبعد ذلك تم إدخالها لغرفة العناية، وذلك بسبب شكوكهم بوجود جلطة، فأرسلوا تقاريرها لمدينة الملك فهد لشكوكهم بانسداد الشرايين.

بعد ذلك تم نقلها لمدينة الملك فهد الطبية، وتم عمل الأشعة لقلبها، وقال الأطباء: إنها تعاني ارتخاء في عضلة القلب، وتم عمل أشعة للرأس؛ والنتيجة سليمة -والحمد لله-، وتم وصف حبوب (كونكور)، وأعطاها الطبيب موعداً للأشعة النووية بعد ثلاثة شهور.

أنا خائفة على والدتي، ولا أعلم ما بها، وما تعاني منه! فما هو سبب الدوخة التي تأتيها مع الاستفراغ؟ وهل الأشعة والتخطيط سيبين أي شيء بالقلب؟ وهل ضعف العضلة شيء خطير على صحتها؟ ودمتم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدوخة مع الغثيان والقئ تشير إلى حالة من الهبوط المفاجئ للضغط، وربما نقص مؤقت في الأكسجين الواصل إلى عضلة القلب، ولذلك عندما ذهبت إلى المستشفى أعطاها الأطباء 4 حبوب أسبرين من جرعة الأطفال 75 مج؛ لتكمل قرصاً جرعته 300 مج، والأسبرين يؤدي إلى حالة من السيولة في الدم، ويمنع تكون الجلطات في شرايين القلب.

أما الحبوب البرتقالية من النوع الموسع لشرايين القلب أيضاً، وحبوب كونكور، فهي مهدئ لعضلة القلب، وتضبط الضغط في نفس الوقت، حتى لا يزيد الجهد على عضلة القلب، ولا تحتاج إلى الكثير من الأكسجين، وقد يحدث ما يسمى ihd، أو أمراض القلب المرتبطة بنقص الأكسجين الواصل للقلب؛ نتيجة بعض الضيق في الشرايين، وربما بسبب تصلب الشرايين الناتج عن ترسب الكوليستيرول فيها, وربما بسبب حالة من انقباض تلك الشرايين, وهي حالة ليست بخطيرة.

ومع تناول الأسبرين، والأدوية الموسعة للشرايين، والأدوية التي تضبط الضغط، وأدوية خفض الكوليستيرول، فإن الحالة تتحسن، ولا تتكرر مرة أخرى، مع وجوب الراحة النفسية، وعدم تعريض الوالدة للتوتر والانفعال الزائد.

والأشعة المطلوبة هي لمزيد من المتابعة، وتصوير الشرايين، واستكمال العلاج المطلوب، ولا قلق – إن شاء الله -.

والمهم هو متابعة الأمراض المزمنة إذا كانت الوالدة تعاني من أحدٍ منها، مثل: السكر، أو الضغط، أو الغدة الدرقية، أو الإمساك، وتناول العلاج المناسب حسب الحالة، حتى لا يمثل ذلك عبئاً على القلب.

وفقكم الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

طنين الأذن والدوخة . كيف أتعالج منه؟

طنين الأذن والدوخة… كيف أتعالج منه؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري (28 سنة ) أعاني من طنين الأذن والدوخة منذ ما يقارب ( 12عاما ), وقد أثَّرتْ هذه الحالة على نفسيتي فأصبحْتُ في خمول وكسل ولا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي كباقي الناس، وأشعر بالدوخة دائما، راجعت عدة مستشفيات وعيادات وعملت فحوصات وكانت النتائج سليمة، استخدمتُ دواء "بيتاسيرك" لمدة شهر ولم ينفعْني.

سؤالي: هل العمليات الجراحية تعالج طنين الأذن؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالعمليات الجراحية لمعالجة الطنين والدوار لا نقدم عليها في حالة الشباب وصِغَرِ السن؛ لأنها قد تستلزم في كثير من الأحيان إتلافَ العصب الثامن بالكلية، والذي يشمل قسمين: أحدهما يختص بالسمع، والآخر يختص بالاتزان؛ ولذا فقد يكون ذلك خياراً لمن تعدى سنه السبعين أو الستين، أما الشباب فلا يكون خياراً أبداً.

ولكن أنصح بعمل رنين مغناطيسي على الأذن وعرضه على استشاري مختص بعلاج حالات الدوار والطنين.

والله الموفق.

منقووووووووووول

أعاني من اسوداد الرؤية والدوخة في حال غيرت وضعية جلوسي، فما هو السبب والعلاج؟

أعاني من اسوداد الرؤية والدوخة في حال غيرت وضعية جلوسي، فما هو السبب والعلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

منذ 3 سنوات تقريبا وأنا أعاني من اسوداد الرؤية والدوخة إذا غيرت طريقة جلوسي، فمثلا إذا كنت مستلقية ثم جلست أو وقفت؛ أشعر بثقل في رأسي، والسواد يحيط عيني لثوان.

ذهبت للمستشفى؛ فأخبروني أن هذا طبيعي، لأن ضغطي عند جلوسي يختلف عند الوقوف، ولكن في الفترة الأخيرة زاد الأمر سوءا، وأصبحت أذني تؤلمني بجانب الصداع والسواد والشعور بعدم التوازن، وأغمى علي 3 مرات إلى الآن، وفي كل مرة أشعر بأني أرتجف، كررت زيارتي للمستشفى، وقمت بعمل تحليل للدم ولكن النتائج كانت سليمة، فما الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الدوحة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تعاني الفتيات في الغالب من فقر الدم أو الأنيميا بسبب سوء التغذية، وبسبب زيادة عدد أيام الدورة أحيانا، والتهاب الأذن قد يؤدي إلى الطنين أو الدوار، لأن الضغط حول طبلة الأذن من الداخل والخارج يختل، فعليك بفحص صورة الدم، وتناول نوع جيد من الفيتامينات مع التغذية الجيدة، وتناول الفواكه والخضروات والبروتين الحيواني.

والدوخة، واختلال التوازن، والدوار، وتسارع نبض القلب له علاقة بالأنيميا أو فقر الدم، وله علاقة أيضا بالدورة الدموية في الأذن الداخلية، وفي السوائل الموجودة في الأذن الداخلية The labyrinth، والتي تشمل القوقعة the cochlea والقنوات المتعامدة على بعضها البعض semicircular canal، والأذن الداخلية مسئولة عن ترجمة ذبذبات الطبلة في الأذن الوسطى، وانتقالها إلى العصب السمعي، ومسئولة أيضا عن الاتزان ووجود أي خلل في ذلك الجهاز يؤدي إلى الطنين أو الوش في الأذن، وكأنه نبض يسمع مع نبضات القلب.

والعلاج في البعد عن الضوضاء، والتدرج في الاستيقاظ، وعدم الوقوف المباشر من وضع النوم إلى وضع القيام مباشرة، والحذر أثناء التقلب في النوم، وأخذ قسط من الراحة، وتخفيف أعباء المنزل.

وهناك دواء جيد لعلاج الطنين، وإعادة الاتزان، وعلاج الدوار، وهو: betaserc 16 mg، يؤخذ ثلاث مرات يوميا لمدة 3 شهور، ثم يؤخذ مرتين أو عند الضرورة بعد ذلك.

ولتقوية الجسم والمناعة:
يمكنك تناول كبسولات رويال جلي، وكبسولات اوميجا3 يوميا كبسولة واحدة، وقرصا من حبوب Ferose F يوميا واحدة من كل نوع، وذلك لتقوية الدم بالإضافة إلى أخذ حقنة فيتامين ( د ) 600000 وحدة دولية في العضل مرة واحدة كل 6 شهور، والحرص على التغذية الجيدة، وسوف يمن الله عليك بالشفاء -إن شاء الله-.

وفقكم الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

أعاني من الدوخة وآلام الصدر وإجهاد مستمر، ما تشخيص هذه الأعراض؟

أعاني من الدوخة وآلام الصدر وإجهاد مستمر، ما تشخيص هذه الأعراض؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 28 عاماً، وزني 66 كلغ، وطولي 158 سم، منذ ثلاثة أشهر وأنا أعاني من مجموعة أعراض، مثل: خفقان في القلب، ودوخة، وآلام في الصدر يمتد إلى الظهر، وحرارة في البطن، ورجفة، وآلام في الأذن اليسرى.

ذهبت إلى الطبيب، وعملت فحوصات الدم، وكانت نسبة الهيموجلوبين10.4، وبقية الفحوصات كلها سليمة، أما بالنسبة للأذن: فكانت ملتهبة، وفيها شمع متراكم.

وأعاني أيضاً من حموضة في المعدة، وقمت بعمل تحليل جرثومة المعدة و -الحمد لله- كانت النتائج سليمة.

خلال الثلاثة أشهر، ومع العلاج ارتفع الهيموجلوبين إلى 11.1، وقمت بعملية شفط الشمع، وعلاج الالتهاب بوضع فتيلة في الأذن و -الحمد لله- شفيت أذني، وبدأت الأعراض تقل شيئاً فشيئاً، وقمت بتناول مضاد الحموضة.

لكن الآن لا زلت أعاني من دوخة مستمرة، وعدم التوازن، حتى أصبح يؤثر على حياتي الطبيعية، وأصبحت أتجنب الخروج بسبب الدوخة، أيضا في الفترة الأخيرة أحس بزغللة في عيني، ونومي أصبح مضطرباً جداً، لم أعد أستطع النوم، وأعاني من الأرق وكثرة السهر ليلاً، وأشعر بإجهاد وتعب مستمر، وبمجرد المشي ولو قليلاً، أو القيام بعمل بسيط، أشعر بتعب شديد ودوخة وسرعة خفقان القلب، وعملت تحليل الغدة الدرقية وكانت سليمة.

وعملت تخطيطاً للقلب، وقياس أكسجين الدم، وكانت كلها طبيعية وسليمة، وحالياً أستخدام حبوب بيتاسرس16 للدوخة، قمت بعمل تحليل فيتامين b12 وكان =178.0، الكالسيوم=2.2، الفوسفور=1.3
السكر= hb a1c 5.

دكتور ساعدني، أنا أعاني يومياً من الدوخة والتعب والضعف في جسمي، ولا أعرف سبب حالتي، ما الحل؟

هذه الأعراض ظهرت منذ حوالي ثلاثة أشهر، قبلها كنت بصحة جيدة، وكنت أمارس الرياضة، أما الآن تركت النادي الرياضي بسبب الدوخة والإجهاد والتعب، وخصوصا عند ممارسة الرياضة أشعر بدوخة ودوار وآلام في الصدر، أحيانا تكون الآلام وسط الصدر وأحيانا أسفل الصدر، وأحيانا في الجهة اليسرى أو اليمنى، وتمتد إلى الظهر، وأحيانا أعاني من كثرة الغازات من الفم، وأشعر بحرارة في البطن والحلق.

وكلما راجعت طبيباً لا أستفيد أي شيء، أعاني جداً، وأصبحت حياتي غير طبيعية، أرجوكم ساعدوني.

هل آلام الصدر متعلقة بالقلب؟ وهل يجب أن أقوم بعمل أشعة للصدر والرأس؟ هل يحتمل نقص فيتامين دال؟ أو ربما بسبب نقص الحديد؟ حيث لم أفحص فيتامين دال، بماذا تنصحني يا دكتور؟ حالتي النفسية أصبحت سيئة بسبب ما أعانيه، ولم أعد أخرج من المنزل.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن لمشاكل الأذن سواء بسبب وجود الشمع، أم بسبب مشاكل الأذن الوسطى، أو الداخلية، أن تتسبب في أعراض مماثلة، وهناك مراكز متخصصة في علاج الدوخة الناتجة عن هذه المشاكل، وبخاصة إذا ما كانت مزمنة أو متكررة.

ويمكن أن تتناولي عقار البيتاسيرك بصورة مستمرة، مع إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للأذن والدماغ؛ لمعرفة ما إذا كان هناك سبب عضوي لهذه الأعراض، كما يمكن للطبيب أن يصف لك علاجاً وقائياً، وممارسة تمارين معينة؛ للتخلص من الأعراض بالتدريج.

وبالنسبة للأمعاء: قد تكون الأعراض التي تعانين منها متعلقة بالتوتر، وهي ما يسمى بالقولون العصبي، ويمكن أن يصاحبه إحساس بالخفقان والإرهاق إذا ما تعلق الأمر بالتوتر والتفكير المستمر، والإرهاق المزمن، وهناك حالة صحية تسمى متلازمة الإرهاق المزمن، ويمكن أن يصاحبها مثل هذه الأعراض، مع ألم في الجسم والمفاصل، والإرهاق والتوتر، وصعوبات النوم.

وأفضل من يفيدك في هذا الأمر طبيب متخصص في الأمراض الباطنة، كما يمكنك استشارة طبيب نفسي للمساعدة في التغلب على أعراض القلق، ومشاكل النوم.

بالنسبة لنسبة الهيموجلوبين: هي منخفضة بعض الشيء، إلا أنها لا تفسر كل ما تعانين من أعراض، وباقي التحاليل سليمة، لذا راجعي الأطباء الذين ذكرتهم لك، وستحسين بفرق كبير -بعون الله-، ولا يوجد ما يستدعي القلق؛ لأن القلق في حد ذاته يعتبر حالة مرضية.

نسأل الله لك الشفاء والعافية.

منقووووووووووول

أعاني من الشعور بالإغماء ومن الدوخة، ما أسبابها؟

أعاني من الشعور بالإغماء ومن الدوخة، ما أسبابها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من شعور بالسقوط (الإغماء) إذا بدأت أمشي، وأعاني من دوخة منذ 3 أشهر، مع العلم أني عملت تخطيط قلب -والحمد لله- النتيجة سليمة، لكني أعاني من قولون عصبي، وأستخدم حبوب (ميفا) لعلاجه، وعندي ارتجاع مريء وأستخدم نكسيوم لعلاجه، وقد عانيت سابقاً من نقص في فيتامين دال، وأجريت تحليلاً شاملًا، ولله الحمد لم أعانِ من أي شيء، ولكن لم تتح لي فرصة لعمل رنين مغناطيسي.

ما المشكلة برأيك؟ أنا عمري 21، ووزني 108.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مفرح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأذن الداخلية هي الجزء المسؤول عن الاتزان؛ لأنها تحتوي على القوقعة والقنوات نصف الدائرية المتعامدة والتي تسمى (Labyrinth) وأي حركة غير عادية في السوائل الموجودة في تلك القنوات يؤدي إلى الدوار والدوخة، وحبوب (betaserc 16 mg) تساعد على علاج هذه الدوخة والدوار، تؤخذ ثلاث مرات يومياً لمدة شهرين، ثم عند الضرورة بعد ذلك، حتى تختفي الدوخة، ثم عند اللزوم بعد ذلك.

ولكن الدوخة لها أسباب أخرى، مثل: الأنيميا خصوصاً في حال عمل حمية غذائية؛ لإنقاص الوزن، أو التعود على وجبات المطاعم التي تفتقر في الغالب إلى العناصر الغذائية الجيدة، ولذلك عليك عمل تحليل صورة دم كامل، وتحليل فيتامين (د)، وتحليل وظائف الغدة الدرقية، وأخذ العلاج المناسب حسب نتيجة التحليل والامتناع الكامل وعدم الرجوع إلى التدخين؛ لأنه المؤثر المباشر على الرئة، مع ممارسة الرياضة؛ حتى تحسن اللياقة البدنية للجسم.

ولعلاج القولون يمكن تناول حبوب (Spasmocanulase) قرصين ثلاث مرات يومياً قبل الأكل وحبوب (Colospasmin) قرصاً ثلاث مرات يوميًا قبل الأكل حتى تختفي الأعراض ثم عند الضرورة بعد ذلك.

ويمكن تناول خليط مكون من مطحون الكمون والشمر والينسون والكراوية والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرًا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص -إن شاء الله- مع ممارسة الرياضة خصوصًا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي، والتخلص من الغازات والتجشوء، وآلام المعدة والقولون.

وهناك فرق بين ارتجاع المريء الناشئ عن فتق جراحي (Hiatus hernia) وهو بروز (أو فتق) الجزء العلوي من المعدة ضمن جوف الصدر عبر تمزق أو منطقة ضعف في الحجاب الحاجز، وهذا الفتق يحتاج إلى عملية جراحية، بين الحموضة الزائدة في المعدة التي تعود في الغالب إلى جرثومة المعدة، والتي تؤدي إلى الحموضة الزائدة والغثيان والحرقان، وارتجاح عصارة المعدة خصوصًا في أوقات النوم، والذي يؤدي بدوره إلى الكحة والشرقة الليلية.

وهذه الجرثومة في حال تشخيصها تحتاج إلى العلاج الثلاثي، وهو عبارة عن مضادات حيوية (klacid 500 mg) مرتين يوميًا لمدة عشرة أيام، وكبسولات (amxicillin 1 gm) مرتين يوميًا لمدة عشرة أيام أيضاً، ويتم أخذ الأقراص التي تتناولها (rabeprazole 20 mg) يوميًا على الريق صباحاً، ومع تناول العلاج الثلاثي فسوف يتم القضاء على أساس المشكلة إن شاء الله.

ويمكن تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة، ومتكررة، وبعيدة عن التوابل والمقليات، والعشاء الخفيف ليلاً وقبل ميعاد النوم، ويمكن رفع رأس السرير بحيث يكون مستوى الرأس أعلى من مستوى القدمين بحوالي 30 درجة على الأفقي، وساعتها قد تستغني عن الوسادة، وهذا الوضع يمنع ارتجاع الحمض إلى الحلق، ويخلصك من الحموضة إن شاء الله.

وفقكم الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

العناية الذاتية بالدوخة وفقدان التوازن

العناية الذاتية بالدوخة وفقدان التوازن

العناية الذاتية بالدوخة وفقدان التوازن

للدوار أسباب عدة. ولحسن الحظ فإن معظم حالات الدوار طفيفة، لا تدوم سوى لفترات وجيزة من دون تسبيب أي أذى يذكر. ومن شأن الدوار أن ينتج عن أمور عدة بما في ذلك العقاقير الطبية والالتهابات والإجهاد. والواقع أن مصطلح دوار يصف أحاسيس متنوعة.

الدوخة وفقدان التوازن

الدوخة هي شعور بدوران كل ما يحيط بك. وقد يحس المصاب بأن الغرفة تلف به أو بأن الدوران موجود داخل رأسه أو جسده. وعادة تترافق الدوخة مع مشاكل في الأذن الداخلية التي تملك جهازا فائق الحساسية تجاه الحركة. وعند إصابتها بآفة فيروسية أو رضح أو اضطرابات أخرى، يرسل الجهاز رسالة خاطئة إلى الدماغ.
أما فقدان التوازن فهو الشعور بأن عليك لمس شيء أو التمسك به لتحافظ على توازنك. ومن شأن انعدام التوازن الحاد أن يجعل من الصعب تلافي السقوط.

الطيش والإغماء

الطيش هو شعور المصاب بالتشوش أو بالعوم أو بأنه على وشك الإغماء. أما الإغماء فهو فقدان مفاجئ وقصير للوعي. ويطرأ حين لا يتلقى الدماغ كمية وافية من الدم وما يحمله من الأكسجين. وبالرغم من أن الإغماء مفزع، إلا أنه لا يدعو للقلق. فبمجرد التمدد، يعود جريان الدم إلى الدماغ ويستعيد المصاب وعيه خلال دقيقة تقريبا. وقد ينتج الإغماء عن اضطرابات صحية، بما في ذلك المرض القلبي ونوبات السعال الحاد والمشاكل المتعلقة بالدورة الدموية. أما في الحالات الأخرى، فينتج الإغماء عما يلي:
= أدوية ارتفاع ضغط الدم ودقات القلب اللانظامية (الشاذة).
= فرط التعرق الذي يؤدي إلى فقد الصوديوم والتجفاف.
= فرط التعب.
= تلقي أخبار مزعجة أو التعرض لضغط (إجهاد) غير متوقع أو غير اعتيادي، كمنظر الدم مثلا.
ويحدث الانخفاض السريع في ضغط الدم والذي يدعى بانخفاض الضغط الوضعي، حين يقف الشخص بسرعة بعد أن كان في وضع الجلوس أو الانحناء. وكلنا يمر بهذه التجربة بدرجة طفيفة، فنشعر بدوار أو إغماء بسيط يزول خلال ثوان. كما يحدث ذلك بعد حمام حار أو لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم. ولكن حين يصل الأمر إلى إغماء تام أو غشية، يصبح أكثر خطورة.

العناية الذاتية

إن أظلمت الرؤية أو شعرت بأنك على وشك الإغماء، أخفض رأسك. تمدد وارفع ساقيك قليلا لإعادة الدم إلى الرأس. وإن لم يمكنك التمدد، انحن إلى الأمام وضع رأسك بين ركبتيك.

تدابير وقائية

= قف وغير وضعياتك ببطء، خاصة عند الالتفاف من جهة إلى أخرى أو عند الانتقال من وضعية التمدد إلى وضعية الوقوف. وقبل أن تنهض في الصباح، اجلس على طرف السرير لبضع دقائق.
= قف لدقيقة أو اثنتين قبل أن تبدأ بالسير.
= لا ترهق نفسك. خذ فترات من الراحة إن كنت تعمل في جو حار ورطب. وارتد ملابس مناسبة للظروف المناخية التي تعمل فيها لتجنب فرط الشعور بالحر.
= تناول ما يكفي من السوائل لتجنب التجفاف وتنشيط الدورة الدموية.
= تجنب التدخين وامتنع عن تناول الكحول.
= لا تقد السيارة أو تشغل معدات خطرة إن شعرت بالدوار.
= لا تصعد أو تنزل على السلالم.
= تحقق من الأدوية التي تتناولها. قد تطلب بعض التعديلات من الطبيب عند الحاجة.

العون الطبي

من شأن الأعراض الطفيفة التي تدوم لأسابيع أو شهور أن تكون ناتجة عن أمراض في الجهاز العصبي. فالغثيان المفاجئ أو التقيؤ أو الدوار أو الدوخة وازدواج الرؤية هي أعراض تستلزم عناية طبية عاجلة لأنها قد تنجم عن نزف في المخيخ أو ساق الدماغ.
وبما أن مشاكل الدوار والتوازن قد تعزى إلى أسباب عديدة ومتنوعة، يستلزم التشخيص عادة تقريرا كاملا عن التاريخ الطبي للمريض إضافة إلى عدة اختبارات. ويشتمل علاج الدوخة المفاجئة على أدوية فضلا عن تلافي الوضعيات أو الحركات التي تسبب الدوار. وقد يقترح الطبيب علاج وضعية الأذن الداخلية (التأهيل الدهليزي).

اتصل بمرشدك الصحي في هذه الحالات:

= في الحالات الحادة أو المتواصلة (لأكثر من عدة أيام أو أسبوع) أو المتكررة.
= إن كنت تتناول أدوية لارتفاع ضغط الدم.
= إن كان برازك أسود أو مصحوبا بالدم أو عند ملاحظة أي علامات لفقدان الدم.

اطلب المساعدة الطبية الطارئة إذا:

= شعرت بالإغماء وأنت تدير رأسك أو تمد عنقك، أو ترافق الإغماء أو الدوار بأعراض أخرى كألم في الصدر أو الرأس، اضطراب في التنفس، خدر أو ضعف مستمر، عدم انتظام ضربات القلب، غشاوة أو ازدواج في الرؤية، ارتباك أو اضطراب أثناء التكلم، غثيان أو تقيؤ.
= حدثت الأعراض المذكورة عند الاستيقاظ.
= حدث الإغماء بدون مقدمات.
= كانت تلك نوبة الإغماء الأولى من دون سبب واضح.
= تعرضت الضحية لإصابة أثناء الإغماء.
بانتظار وصول العون الطبي، قم بالتدابير التالية: إن كانت الضحية مستلقية، مددها على ظهرها. وإن بدت الضحية على وشك التقيؤ، اقلبها على جنبها. ارفع الساقين فوق مستوى الرأس. وإن أغمي على المصاب وهو جالس، مدده على الفور. أرخ الملابس الضيقة. استمع إلى صوت النّفس. وفي حال غيابه، تعتبر المشكلة أكثر خطورة من مجرد إغماء، مما يستوجب مباشرة الإنعاش القلبي الرئوي.

كيف يحافظ الجسم على توازنه

يرتكز الحفاظ على التوازن على شبكة معقدة تشمل عدة أجزاء من الجسد. وفي سبيل الحفاظ على توازن الجسد، يعمد الدماغ إلى تنسيق دفق متواصل من المعلومات الواردة من العينين والعضلات والأوتار والأذن الداخلية. وتعمل جميع هذه الأجزاء معا لتساهم في إبقاء الجسد مستقيما وتأمين حس بالاستقرار أثناء الحركة.
والواقع أن كثيرا من حالات الدوار تعزى إلى مشاكل في الأذن الداخلية. بيد أنه من شأن أي اضطراب في أي جزء من الجهاز المسؤول عن التحكم بالتوازن أن يسبب الدوار وانعدام التوازن.
خليجية

أ. تحتوي الأذن الداخلية على بنية التوازن الأساسية.
ب. يرسل الدماغ المعلومات ويحللها من وإلى الجسد.
ج. تسجل العينان وضع الجسد وما يحيط به.
د. تحتوي البشرة على أجهزة استشعارية تزودنا بمعلومات حول محيطنا عند لمسنا للأشياء.
هـ. تنقل العضلات والمفاصل حركة الجسد إلى الدماغ.

أعاني من قلة التركيز والدوخة وقد تم تشخيص ورم دموي في المخيخ، ماذا أفعل؟

أعاني من قلة التركيز والدوخة وقد تم تشخيص ورم دموي في المخيخ، ماذا أفعل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عمري 18 سنة، عانيت في الأشهر الخمسة الماضية من قلة التركيز والإدراك، وأحيانا لا أشعر بالمكان والحديث والأشخاص، وأتت بالتدريج وبدأت على هيئة اختناقات وكأن حلقي انسد تماما، في البداية كنت أبكي وأصرخ، ومع الأيام اعتدتها، وتأتي الحالة وتذهب، وفي الأيام القليلة هذه بدأت أفقد التوازن قليلا في المشي وأميل، ولا أعلم هل يهيأ لي، لكن فجأة ترتفع أقدامي وأميل كثيرا، وأشعر أني سأسقط.

ذهبت للمستشفى بسبب مواعيد للانحراف في عيني، وأخبرتني الأخصائية أن لدي أوراما دموية في عيني اليسرى، ولا بد من تحاليل لكل الجسم، فعلا عملت تخطيطا مغناطيسيا للرأس، ووجدوا ذات الورم في المخيخ، ولم أستطع سماع الباقي، لأن عمي كان معي وكأنه خاف علي من الباقي، وأخرجني وتم تحويلي لجراحة الأعصاب، وموعدي قريب.

سؤالي: أنا في حالة الله أعلم بها، وحالتي النفسية سيئة، وأعاني من الكوابيس والأفكار الغريبة جدا وغير الواقعية أحيانا بدون أي سبب حقيقي، وأحاول أن أغير من حالتي، الضغط في أسفل رأسي وأعلى عيني شديد للغاية مما يقلل من تركيزي، ودقات قلبي تزداد، وتأتيني حالات إغماء، وحرارة في أذنيّ وفمي أحيانا، وترتفع حرارتي أحيانا فجأة، وفي خمس دقائق تختفي، وصعوبة في البلع، وذاكرتي ضعفت قليلا، ومن كثرة التفكير بالأعراض وحالتي أنسى وأسرح كثيرا، وفقدت لذة الحياة، وأحيانا أتحسن قليلا لكن ترجع الأعراض بعد الحرارة والتشتت في النظر، هل لحالتي علاج؟ وهل هذا طبيعي؟ أخاف أنه اكتئاب رغم أني –الحمد لله- أصلي وأمارس حياتي، لكني لا أستطيع التركيز، فهذا يحزنني كثيرا.

أنا لست مع الناس إطلاقا، وأبكي لأتفه الأسباب، وأشعر بثقل في صدري وقلبي شديد للغاية، هل هذا من أعراض مرض ما؟ لأني صغيرة ولا أستطيع توفير أدوية للاكتئاب، أريد علاجات يتم توفيرها في الصيدليات فربما أستطيع إحضارها من دون علم أحد.

وجدت صعوبة في التركيز وأنا أكتب لكم، وعذرا على اضطراب الحديث، ادعوا لي بالشفاء العاجل والتوفيق، فالله أعلم بحالي.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nada حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأقول لك بأن أعراض عدم التركيز وتشتت التفكير كثيرًا ما تكون مصحوبة بقلق نفسي، وفي بعض الأحيان أيضًا الاكتئاب البسيط قد يُسببها، وفي أحيانٍ كثيرة مجرد ترتيب الوقت، ووقت النوم يكون مبكرًا، والترتيب الغذائي الصحيح، وممارسة تمارين الاسترخاء، هذا يُحسِّن التركيز كثيرًا، كما أن قراءة القرآن الكريم بتدبر وتمعن فيها خير كثير جدًّا للشخص الذي يعاني من ضعف التركيز.

أيتها الفاضلة الكريمة، أرجو أن تطمئني، لن يُصيبك مكروهًا – إن شاء الله تعالى -، وأنا أرى أولاً ضرورة وأهمية الذهاب إلى الطبيب المختص في جراحة الأعصاب، والحمد لله تعالى الموعد قريب – حسب ما فهمتُ من رسالتك -. طلبي هذا يقوم على أساس أن العلة التي وُجدت في المُخاخ لا بد أن يتم الاستقصاء حولها ومعرفة طبيعتها، وسيكون الأمر بسيطًا جدًّا – إن شاء الله تعالى -.

العلل الدماغية – أيًّا كان نوعها – مثل الأورام البسيطة، الالتهابات في أغشية الدماغ، هذه أيضًا قد تؤدي إلى ضعف في التركيز، وأحيانًا شعور بفقدان التوازن، وتشتت في التفكير.

إذن بدايتنا الصحيحة تكون من خلال مقابلة طبيب جراحة الأعصاب ليصل إلى التشخيص الدقيق لحالتك هذه، وبعد ذلك سوف يضع الخطة العلاجية. هذا هو الذي أراه أفضل، وفي خلال هذه المدة حاولي أن تنامي مبكرًا – كما ذكرت لك – ومارسي تمارين الاسترخاء، وذلك من خلال أن ترجعي إلى استشارة إسلام ويب تحت رقم (2136015) هذه التمارين فيها فائدة كبيرة جدًّا لتحسين التركيز، ورتّبي غذائك، وحاولي أن تتناسي هذه الأعراض أيضًا من خلال أن تشغلي نفسك مع والدتك في شؤون البيت، وعليك بالقراءة ففيها خير وفائدة كبيرة جدًّا.

هذا هو الذي أنصحك به في هذه المرحلة، وأرجو ألا تتناولي أي دواء مضاد للاكتئاب في هذه المرحلة، مقابلة الطبيب – طبيب جراحة الأعصاب – مهمة جدًّا، وإن رأى هو أن يحوّلك إلى الطبيب النفسي هذا أيضًا فيه خير كثير – إن شاء الله تعالى -.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل التوتر والقلق يسببان الدوخة والدوار؟ وهل من علاج؟

هل التوتر والقلق يسببان الدوخة والدوار؟ وهل من علاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

دكتور محمد: كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة.
أصبت قبل 4 أشهر بالتهاب في الأذن الخارجية، سببت لي دوخة، والحمد لله تعالجت وقتها، وأصبت بعد ذلك بالتهاب في الجيوب الأنفية، سببت لي صداعا ودوخة مستمرة، والحمد لله تعالجت بشكل نهائي.

التهاب الأذن الخارجية والجيوب الأنفية السابقين جعلني أتوهم بأعراض الدوخة، وأنها ستأتيني كل وقت، وأنا لم أشفَ منها حتى الآن، وهذا الأمر جعلني أبتعد عن أماكن التجمعات، والأماكن الضيقة؛ خشية التعرض لنوبة الدوخة، وعدم التوازن، والشعور بالإغماء.

الآن لدي صداع مستمر بشكل ضاغط خلف العينين منذ أن أصح من نومي، يستمر طيلة اليوم، ويشتد بين فترة وفترة خلال اليوم الواحد، وعند زيادة شدة الصداع أحس بدوخة، وعدم توازن بالمشي، وكأنه سيغمى علي ولا أتحمل الأصوات العالية.

عملت كل الفحوص والتحاليل اللازمة، من أشعة مقطعية للرأس، والجيوب الأنفية، والأذن، وكلها سليمة ولله الحمد، وكذلك ذهبت لدكتور العيون، والنتائج سليمة، وعملت تحاليل لفيتامين (د) والغدة الدرقية، وكريات الدم البيضاء والحمراء، وكلها سليمة ولله الحمد، ولا توجد لدي أي مشاكل بالأسنان.

ذهبت لدكتور الأعصاب، وشخص لي المرض بأنه صداع توتر فقط، وكتب لي علاجا، وأظنه من الأدوية القديمة جدا في السوق، وسعره رمزي، وهو (mitriptyline) وللأسف لم أستمر عليه أكثر من يومين لأعراضه الجانبية، والمتمثلة بالدوخة والدوار، وهي في الأساس الأعراض التي أشكو منها.

ذهبت بعد ذلك لدكتور نفسي، فوصف لي الحالة بأن شخصيتي مضطربة وقلقة، وكثيرة التفكير، وهو ما يسمى بمرض القلق التوقعي، وبأني أتوهم المرض، ووصف لي علاج (بريستيك) الاسم العلمي: (ديسفينلاكسين) بجرعة 50 مجم، حبة يوميا، وبعد أسبوع تم زيادة الجرعة إلى حبتين، بمجموع 100 مجم، والآن أكملت أكثر من شهر، ولم أستفد، وما زالت أعراض الصداع المستمر الضاغط خلف العينين والدوخة مستمرة.

سؤالي يا دكتور: هل أستخدم دواء بديلا عن البريستيك؟ وما الجرعة المناسبة؟ وهل دواء (فافرين 50 مجم) مفيد لحالتي؟ وما طريقة التدرج في إيقاف دواء بريستيك منعا للأعراض الانسحابية للانتقال إلى الدواء الجديد؟ وما سبب الصداع المستمر والضغط خلف العينين؟ ولماذا الصداع يتركز خلف العينين فقط؟ وهل يوجد دواء مفيد لهذا الصداع؟ وما الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الدوخة إذا تعرضت لها وأنا في مقر عملي؟

علما بأنه أعاني من القولون العصبي منذ أكثر من 10 سنوات.

أرجو أن أكون وضحت لك مشكلتي بشكل واضح، وأنتظر تعليقك يا دكتور، جزاك الله الجنة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد العلي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: قمتَ بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وقابلت الأطباء المختصين، وكلهم أكدوا لك أنك سليم جداً من الناحية العضوية.
ملاحظاتي أن لديك بالفعل قلقا، والقلق كثيراً ما يؤدي إلى ما يسمى بالأعراض النفسوجسدية من النوع الذي تعاني منه، أنا أعتقد أنك تحتاج لنمط حياة يكون أكثر إيجابية، تمارس فيه الرياضة، تطبق تمارين الاسترخاء، تصرف انتباهك عن هذه الأعراض من خلال حسن إدارة الوقت، فاحرص على الصلاة مع الجماعة، وأكثر من الاستغفار، وهذا فيه دعم نفسي كبير جداً بالنسبة لك.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي، فأنا أقول لك: إن البرستيج دواء ممتاز، لكن في بعض الأحيان يتم البناء الكيمائي بعد وقت طويل نسبيًا، أي لا تستعجل للتوقف عن الدواء، جرعة 100 مليجراما هي جرعة كافية جدا، والذي أراه هو أن تستمر عليها، لكن تضيف عقار سلبرايد، والذي يعرف باسم جمبرايد في المملكة العربية السعودية، هو دواء ممتاز جداً لمثل أعراضك.

جرعة الجمبرايد هي 50 مليجراما صباحا ومساء لمدة شهرين، ثم 50 مليجراما صباحا لمدة شهر، ثم تتوقف عنه، وبالنسبة للبرستيج استمر بنفس الجرعة التي وصفها لك الطبيب لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك أعتقد أنه يمكن أن تجعل الجرعة حبة واحدة في اليوم، أو حسب ما يراه طبيبك، و50 مليجراما أي حبة واحدة في اليوم يمكن أن تستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها 50 مليجراما يوما بعد يوم لمدة شهرين، ثم 50 مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

أخي الكريم: في الغالب هذا الصداع الذي تعاني منه خلف العين هو ناتج من انقباضات عضلية، وإن شاء الله تعالى باتباعك ما ذكرته لك من إرشادات سوف تتحسن أحوالك، وأرجو ألا تتجنب المواقف الاجتماعية، بل على العكس تماماً حاول أن تقتحم، حاول أن تخترق، شارك الناس في مناسباتهم، كن متواصلاً، واحرص على صلاة الجماعة كما ذكرنا لك، ولن تأتيك دوخة أو عدم توازن إن شاء الله تعالى، هي مجرد مشاعر أكثر من أنها حقيقة بيولوجية أو عضوية.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة الدكتور محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.

وتليها إجابة الدكتور باسل ممدوح سمان استشاري أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة.
قمتَ بإجراء استشارات متعددة عينية وداخلية وعصبية، وأجريت تصويرا للرأس، وفحوصا عامة للدم، وكانت جميعاً والحمد لله سليمة، فالأغلب بأن هذا الصداع هو صداع توتري كما ذكر لك طبيبك.

الأذن الخارجية لا تسبب الدوخة مطلقا، والأغلب بأن لديك التهابا في الأذن الداخلية، أو في عصب التوازن، وهي حالة ناكسة أحيانا، وطالما أنك أجريت كل الفحوص السابقة فلا داعي للقلق منها، وبل اكتفِ بالعلاج في كل مرة تنكس فيها الدوخة، بدواء البيتا سيرك 16 مرتين يوميا.

بالنسبة للعلاج بمضادات الاكتئاب التي ذكرتها فأنا لا أنصحك بها؛ حيث إن لها الكثير من الأعراض الجانبية، والتي تحصر استخدامها في حالات الاكتئاب الشديدة برأيي.

يمكنك تجربة العلاج بدواء (إندرال 40 ملغ) تركيبه الدوائي (بروبرانولول) نصف حبة صباحا وبشكل دائم، وطبعا تحت الإشراف الطبي، ومراقبة الضغط الدموي، لكن بشرط استخدامه المتواصل، وهو ليس من الأدوية النفسية، وتأثيراته الجانبية قليلة، ويفيد لتخفيف القلق بشكل كبير.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

منقووووووووووول

ما سبب شعوري المفاجئ بالدوخة والطنين ثم سقوطي أرضا؟

ما سبب شعوري المفاجئ بالدوخة والطنين ثم سقوطي أرضا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

شعرت اليوم بدوخة وطنين شديد بأذني وأنا مستيقظة لصلاة الفجر، وسقطت في الحمام، وخرجت بسرعة، وسقطت مرة ثانية عند الباب، بعد ذلك استلقيت على سريري، وبدأ جسمي يتعرق، وخصوصا رقبتي وصدري، وقد استمرت هذه الحالة لعشر دقائق، ثم بدأت تخف -والحمد لله-.

عمري 25 سنة، غير متزوجة، ولا أعاني من أية أمراض -ولله الحمد-.

أرجو أن تطمئنني يا دكتور.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدوخة المفاجئة والدوار وما يصاحبها من تعرق داخل الغرفة له علاقة بالإثارة التي تحدث للعصب العاشر المسمى العصب الحائر Vagus nerve، ويحدث ذلك عند الوقوف المفاجئ من وضع الرقاد، أو عند شم رائحة قوية، أو رؤية منظر غير مريح، أو شم روائح المختبرات؛ مما يؤدي إلى الدوخة والدوار والغثيان، وتسمى تلك الحالة Vasovagal attack، حيث يحدث توسع للأوعية الدموية الطرفية، وينسحب الدم من الدورة الدموية إلى الأطراف، ونشعر بزيادة نبضات القلب، وسخونة الوجه، والغثيان أو القيء، والتعرق، وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعي.

وعند الاستلقاء على الأرض ورفع الأقدام إلى الأعلى يبدأ الجسم في إعادة ترتيب نفسه، وتصل الدورة الدموية إلى المخ، ويستعيد الإنسان وعيه تدريجيا، مع شرب بعض العصائر، وقليلا من الملح، أو الأجبان المالحة أو الزيتون المخلل، وهذه الحالة يتم التخلص منها بالتعود التدريجي على المواقف، والحذر عند التواجد في بعض الأماكن، أو رؤية المناظر التي تؤدي إلى تلك الحالة، وعدم الوقوف المباشر من وضع الرقاد، بل يجب الجلوس في السرير لعدة دقائق ثم الوقوف، ولكن ليس هناك خطورة.

مع عمل تحليل بول وبراز وصورة للدم، وتناول العلاج المناسب في حال وجود فقر الدم، أو التهاب في المسالك البولية، والحرص على التغذية الجيدة، والتعود على الأذكار والأدعية خصوصا دعاء الدخول والخروج من الحمام، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين، والحالة طبية بحته ولا علاقة بينها وبين ما يقال من مس الجن وغيره.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

شعور الغثيان والدوخة وانتفاخ أسفل البطن، هل هي أعراض حمل؟

شعور الغثيان والدوخة وانتفاخ أسفل البطن، هل هي أعراض حمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا سيدة تزوجت منذ ثلاثة شهور، في الشهر الأول من زواجي نزلت الدورة الشهرية بعد خمسة أيام من موعدها قبل الزواج، وفي الشهر الثاني نزلت الدورة الشهرية في موعدها بتاريخ 27، كما قبل الزواج، والآن هو الشهر الثالث، وقد تأخر نزولها أربعة أيام، وأحس بغثيان ومعدتي تؤلمني، وأحس بدوخة، مع إفرازات، وانتفاخ صلب أسفل البطن، علماً بأن هذه الأعراض منذ أسبوع تقريباً، وقد عملت فحص الحمل في الدم، وكانت النتيجة سالبة.

أفيدوني، هل هو حمل أم ماذا؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أنوار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي تحدث قبل الدورة تشابه كثيرا الأعراض التي تحدث مبكراً في الحمل، وفي كثير من الأحيان لا يمكن التمييز بينها, ولذلك فإننا نسمي هذه الأعراض بالأعراض الظنية، بمعنى أنه لا يمكن من خلالها تشخيص أو نفي الحمل، وبالتالي فإنني أنصحك بإعادة تحليل الحمل مرة أخرى، والأفضل أن يكون في الدم أيضا، فإن كان التحليل الجديد سلبيا، فهنا يتأكد لنا عدم وجود الحمل، فإن بقيت الدورة متأخرة، فحينها يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، للتأكد من عدم تشكل كيس أو تكيسات على المبيض.

وفي حال تكرر تأخر الدورة الشهرية مستقبلا، لأكثر من 7 أيام، وتكرر هذا لأكثر من مرة في خلال 3-4 أشهر، فهنا يجب عمل تحاليل هرمونية شاملة؛ لمحاولة معرفة السبب، وهذه التحاليل هي: Lh-fsh-totan and free testosteron-tsh-free t3-t4-prolactin- dheas، ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وفي الصباح.

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

منقووووووووووول