الوسم: الشهرية

أختي تعاني من حب الشباب، وهي كثيرة على مستوى الوجه، والظهر، وتعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، فهل هناك أدوية فعالة في هذه الحالة؟

وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ imane حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك اهتمامك بأختك, وحرصك على صحتها, جعل الله عز وجل, عملك هذا في ميزان حسناتك يوم القيامة.

إن عدم انتظام الدورة, مع ظهور حب الشباب, يشير على الأرجح بأن لدى أختك حالة تسمى (تكيس المبايض), وفي هذه الحالة يرتفع هرمون الذكورة في الدم؛ ويؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، من أهمها عدم انتظام الدورة, وتساقط الشعر, وحب الشباب، والشعرانية.

ولكن يجب دوما أن يتم عمل تحاليل هرمونية شاملة, وذلك قبل وصف أي علاج, ولذلك أنصح أختك بأن يتم عمل بعض التحاليل, للتأكد من التشخيص, ومن أنها لا تعاني من مشاكل هرمونية أخرى – لا قدر الله -, والتحاليل وهي:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS

ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة, وفي الصباح، فإن تأكد بأن لديها تكيساً على المبايض, فيجب اتباع العلاج التالي:
1- خفض الوزن, إذا كان زائدا عن الحد الطبيعي .
2 -تناول حبوب تسمى (غلكوفاج )، عيار 500 ملغ, كل يوم حبة في الأسبوع الأول, ثم حبتين في الأسبوع الثاني, ثم ثلاث حبات في الأسبوع الثالث, ثم الاستمرار على ثلاث حبات بعد ذلك.
3- تناول حبوب تسمى (ياسمين), وهي في الأصل حبوب لمنع الحمل, لكنها تستخدم في حالات كثيرة أخرى غير منع الحمل, وهي لا تؤثر على الخصوبة مستقبلاً, لكنها ستساعد في علاج التكيس, وفي تنظيم الدورة, وتخفيف حب الشباب, ويجب تناولها من 6-9 لأشهر على الأقل إلى جانب (الغلكوفاج)، بعد ذلك يمكن إيقافها، وعمل تقييم جديد للحالة.

أنا فتاة أبلغ من العمر(20) عاماً، لم أتزوج حتى الآن.

سؤالي الأول: لقد بلغت في عمر (14) سنة، ونزلت دورتي الأولى بهذا العمر، ولكن دورتي الثانية لم تنزل بعد شهر، بل بعد شهرين، ثم انتظمت بعد ذلك لمدة خمسة أشهر، ثم أصبحت تأتي مرتين في الشهر.

ذهبت لزيارة الطبيبة المختصة، فأعطتني دواء هو (أمينور)، لمدة شهرين، فانتظمت سنة، وبعد السنة انقطعت الدورة لمدة (63) يوماً، وعندما ذهبت للطبيبة، وبعد الفحوصات، اكتشفت وجود كيساً صغيراً على المبيض، أعطتني دواء هو (بريجيولوتون)، لمدة ستة شهور، نعم ذهب الكيس، ولكن بعد تركي للدواء نزلت الدورة مرة واحدة، ثم انقطعت لمدة (42) يوماً، فعدت لزيارة الطبيبة، وبعد الفحص الجديد اكتشفت وجود كيساً آخر، وأعطتني دواء هو (بريمولت نور)، لمدة شهر، ذهب الكيس و بعد ترك الدواء أتت الدورة فقط بالشهر الذي تناولت الدواء فيه، ثم انقطت، ليظهر كيساً ثالثاً ذهب بنفس الدواء (بريمولت نور)، بعد تناوله لمدة شهر، وبعد انتهاء الشهر والدواء، إلى الآن لم تنزل الدورة، ولم يظهر أي كيس جديد؛ لأنني أخذت الدواء، وعادة ما أتناول علاج (بريمولت نور)، أو أشرب البردقوش بشكل منتظم، في خامس يوم من الدورة.

لقد قمت بفحص الهرمونات الأنثوية كاملة عند الطبيبة، وهرمون الغدة الدرقية، وهرمون الحليب، والسكر، والدم، وفيتامين (د)، ولم تظهر عندي أية مشكلة، ولكن دورتي غير منتظمة، أنا خائفة أن أكون عاقراً، علماً بأن العلاج قد سبب لي التشعر في كامل جسدي، وسبب لي سمنة زائدة، وسبب أيضاً التساقط والصلع في فروة رأسي.

سؤالي الثاني: كانت أختي حبلى، ولم تلد إلا بالعملية القيصرية، قبل ذلك لم تكن تعاني من وجود أية حبوب في منطقة العانة، ولكن بعد العملية القيصرية، ظهرت الحبوب، وكانت كبيرة جداً، تشعر أختي وكأن هذه الحبوب غدة، ثم تنفجر ويخرج منها صديد كثير؛ بسبب جرح العملية، علماً بأنها اختفت الآن – بفضل الله -.

وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رقية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي تحدث عندك, تدل بوضوح على أن لديك حالة تسمى ( تكيس المبايض), وفيها تحدث بعض الاضطرابات الهرمونية؛ التي تؤدي في النهاية إلى تشكل تكيسات صغيرة حول المبيض, فلا تحدث الإباضة, وتصبح الدورة متباعدة, وقد تنقطع, ومع هذه التكيسات يرتفع هرمون الذكورة في الدم, مما يؤدي إلى ظهور الشعر الزائد في أماكن غير مألوفة عند الإناث, وأيضاً حدوث تساقط في الشعر، وحب الشباب.

إن تناول (بريمولت نور)، غير مفيد في مثل حالتك, فهو وإن كان ينظم الدورة, إلا أنه لا يعالج تكيس المبايض, والذي هو سبب كل الأعراض عندك, وبدون علاج السبب , فإن الأعراض ستبقى, والدورة ستعود غير منتظمة عند التوقف عن هذا الدواء.

وبما أن تحاليل الهرمونات عندك طبيعية, وكان من الأفضل لو أرسلتها لي، لأتأكد من أنها كاملة, والعلاج يجب أن يكون كالتالي:

1-العمل على خفض وزنك حتى يصبح مناسباً لطولك, مع ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة ساعة.

2-تناول حبوب تسمى (غلكوفاج), وابدئي بحبة واحدة في اليوم، من عيار (500 ملغ) في الأسبوع الأول, ثم اجعليها حبيتن في اليوم في الأسبوع الثاني, ثم ثلاث حبات في اليوم في الأسبوع الثالث, ثم استمري بتناول ثلاث حبات بعد ذلك, ولمدة (6-9) أشهر على الأقل.

3-تناولي حبوب تسمى( ياسمين)، وهي عبارة عن حبوب تستخدم لمنع الحمل, لكنها تفيد في علاج تكيس المبايض, فهي تنظم الدورة، وتساعد في إزالة التكيس, وتخفض من هرمون الذكورة في الدم, فيقل تساقط الشعر، وتقل الشعرانية – بإذن الله تعالى -, ويجب تناولها لمدة (6-9) أشهر على الأقل, ثم بعد ذلك يجب أن يعاد تقييم الحالة من جديد, لمعرفة إن كنت بحاجة إلى إطالة مدة العلاج أم لا.

بالنسبة للسؤال الثاني, فإن كانت الحبوب تتوضع قرب جرح العلمية القيصرية, فعلى الأرجح بأنها ناتجة عن امتداد الالتهاب من الجرح الأصلي إلى جلد الجوار, ويمكن تجربة استخدام حبوب تسمى (أوغمنتين)، عيار (1 غرام) حبة صباحاً وحبة مساءً، لمدة أسبوع, مع استخدام نوعين من الكريم, نوع يسمى (فوسيدين), ونوع يسمى (كيناكومب)، ودهن المكان مرتين في اليوم من كل نوع, مدة أسبوع أيضاً.

إذا لم تتحسن الحالة, فهنا يجب مراجعة الطبيبة المختصة, للتأكد من التشخيص.

أنا فتاة أبلغ من العمر(20) عاماً، لم أتزوج حتى الآن.

سؤالي الأول: لقد بلغت في عمر (14) سنة، ونزلت دورتي الأولى بهذا العمر، ولكن دورتي الثانية لم تنزل بعد شهر، بل بعد شهرين، ثم انتظمت بعد ذلك لمدة خمسة أشهر، ثم أصبحت تأتي مرتين في الشهر.

ذهبت لزيارة الطبيبة المختصة، فأعطتني دواء هو (أمينور)، لمدة شهرين، فانتظمت سنة، وبعد السنة انقطعت الدورة لمدة (63) يوماً، وعندما ذهبت للطبيبة، وبعد الفحوصات، اكتشفت وجود كيساً صغيراً على المبيض، أعطتني دواء هو (بريجيولوتون)، لمدة ستة شهور، نعم ذهب الكيس، ولكن بعد تركي للدواء نزلت الدورة مرة واحدة، ثم انقطعت لمدة (42) يوماً، فعدت لزيارة الطبيبة، وبعد الفحص الجديد اكتشفت وجود كيساً آخر، وأعطتني دواء هو (بريمولت نور)، لمدة شهر، ذهب الكيس و بعد ترك الدواء أتت الدورة فقط بالشهر الذي تناولت الدواء فيه، ثم انقطت، ليظهر كيساً ثالثاً ذهب بنفس الدواء (بريمولت نور)، بعد تناوله لمدة شهر، وبعد انتهاء الشهر والدواء، إلى الآن لم تنزل الدورة، ولم يظهر أي كيس جديد؛ لأنني أخذت الدواء، وعادة ما أتناول علاج (بريمولت نور)، أو أشرب البردقوش بشكل منتظم، في خامس يوم من الدورة.

لقد قمت بفحص الهرمونات الأنثوية كاملة عند الطبيبة، وهرمون الغدة الدرقية، وهرمون الحليب، والسكر، والدم، وفيتامين (د)، ولم تظهر عندي أية مشكلة، ولكن دورتي غير منتظمة، أنا خائفة أن أكون عاقراً، علماً بأن العلاج قد سبب لي التشعر في كامل جسدي، وسبب لي سمنة زائدة، وسبب أيضاً التساقط والصلع في فروة رأسي.

سؤالي الثاني: كانت أختي حبلى، ولم تلد إلا بالعملية القيصرية، قبل ذلك لم تكن تعاني من وجود أية حبوب في منطقة العانة، ولكن بعد العملية القيصرية، ظهرت الحبوب، وكانت كبيرة جداً، تشعر أختي وكأن هذه الحبوب غدة، ثم تنفجر ويخرج منها صديد كثير؛ بسبب جرح العملية، علماً بأنها اختفت الآن – بفضل الله -.

وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رقية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي تحدث عندك, تدل بوضوح على أن لديك حالة تسمى ( تكيس المبايض), وفيها تحدث بعض الاضطرابات الهرمونية؛ التي تؤدي في النهاية إلى تشكل تكيسات صغيرة حول المبيض, فلا تحدث الإباضة, وتصبح الدورة متباعدة, وقد تنقطع, ومع هذه التكيسات يرتفع هرمون الذكورة في الدم, مما يؤدي إلى ظهور الشعر الزائد في أماكن غير مألوفة عند الإناث, وأيضاً حدوث تساقط في الشعر، وحب الشباب.

إن تناول (بريمولت نور)، غير مفيد في مثل حالتك, فهو وإن كان ينظم الدورة, إلا أنه لا يعالج تكيس المبايض, والذي هو سبب كل الأعراض عندك, وبدون علاج السبب , فإن الأعراض ستبقى, والدورة ستعود غير منتظمة عند التوقف عن هذا الدواء.

وبما أن تحاليل الهرمونات عندك طبيعية, وكان من الأفضل لو أرسلتها لي، لأتأكد من أنها كاملة, والعلاج يجب أن يكون كالتالي:

1-العمل على خفض وزنك حتى يصبح مناسباً لطولك, مع ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة ساعة.

2-تناول حبوب تسمى (غلكوفاج), وابدئي بحبة واحدة في اليوم، من عيار (500 ملغ) في الأسبوع الأول, ثم اجعليها حبيتن في اليوم في الأسبوع الثاني, ثم ثلاث حبات في اليوم في الأسبوع الثالث, ثم استمري بتناول ثلاث حبات بعد ذلك, ولمدة (6-9) أشهر على الأقل.

3-تناولي حبوب تسمى( ياسمين)، وهي عبارة عن حبوب تستخدم لمنع الحمل, لكنها تفيد في علاج تكيس المبايض, فهي تنظم الدورة، وتساعد في إزالة التكيس, وتخفض من هرمون الذكورة في الدم, فيقل تساقط الشعر، وتقل الشعرانية – بإذن الله تعالى -, ويجب تناولها لمدة (6-9) أشهر على الأقل, ثم بعد ذلك يجب أن يعاد تقييم الحالة من جديد, لمعرفة إن كنت بحاجة إلى إطالة مدة العلاج أم لا.

بالنسبة للسؤال الثاني, فإن كانت الحبوب تتوضع قرب جرح العلمية القيصرية, فعلى الأرجح بأنها ناتجة عن امتداد الالتهاب من الجرح الأصلي إلى جلد الجوار, ويمكن تجربة استخدام حبوب تسمى (أوغمنتين)، عيار (1 غرام) حبة صباحاً وحبة مساءً، لمدة أسبوع, مع استخدام نوعين من الكريم, نوع يسمى (فوسيدين), ونوع يسمى (كيناكومب)، ودهن المكان مرتين في اليوم من كل نوع, مدة أسبوع أيضاً.

إذا لم تتحسن الحالة, فهنا يجب مراجعة الطبيبة المختصة, للتأكد من التشخيص.

منذ سنة تغيرت دورتي الشهرية، علماً بأنها في السابق كانت منتظمة، فأصبحت أعاني من الإفرازات، فأجدها مرة بنية اللون وبها لزوجة، ومرة يكون الدم أسوداً، وخلال أيام الدورة يكون الدم قليلاً جداً، مع وجود قطع تشبه الكبد، صغيرة، وتتكرر في كل شهر، ولا يصحبها أي ألم.

علماً بأنني بدأت أشعر بالألم في ساقي وفي أسفل قدمي.

ولكم مني خالص الشكر والثناء.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Wedad حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ضعف التبويض يؤدي إلى خلل هرموني، وخلل في الدورة الشهرية؛ والضعف ينتج بسبب التكيس على المبايض، أو وجود أكياس وظيفية، نتيجة تجمع السوائل في البويضات التي لم تنفجر داخل المبايض، ونزول قطع الدم المتجلط من الكبد، مع الإحساس بالألم، يشير إلى غزارة الدورة، أو (polymenorrhagia)، ويصبح هرمون إستروجين هو المسيطر على الدورة الشهرية؛ بسبب ضعف التبويض، ونقص هرمون بروجيستيرون، وبالتالي لا يتم بناء بطانة الرحم جيداً، وتزيد سماكتها على حساب تكون الأنسجة الطبيعية للبطانة، وبالتالي تأتي الدورة الشهرية غزيرة أحياناً، وتطول مدة نزولها، أو يحدث تنقيطاً، أو نزول إفرازات بنية، حسب حالة الخلل الحادث.

ومن أهم أسباب غزارة الدورة، وجود التكيس على المبايض (PCOS)؛ بسبب الوزن الزائد والسمنة، كذلك فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو الكسل في نشاطها يؤدي إلى تلك الأعراض، ولذلك يجب فحص صورة دم (CBC)، وفحص هرمونات الغدة الدرقية (TSH– FreeT4)، وفحص هرمون الحليب، وعمل سونار على الرحم والمبايض، وأخذ العلاج المناسب حسب التحليل والأشعة.

ولإعادة تنظيم الدورة، يمكنك تناول حبوب منع الحمل الهرمونات، (كليمن)، أو (ياسمين)، لعدة شهور وليس لشهر واحد، وتكون شريطاً كاملاً، لمدة (21) يوماً، ثم التوقف حتى تنزل الدورة الشهرية، ثم الشريط الذي يليه، ثم تناول حبوب (دوفاستون)، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي، لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها (10) مج، تؤخذ قرصاً واحداً، مرتين في اليوم، من اليوم ال (16) من بداية الدورة، حتى اليوم ال (26) من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى؛ حتى تنتظم الدورة الشهرية.

والأهم من الحبوب، هو علاج السبب من خلال السيطرة على الوزن، وذلك عن طريق حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة؛ لأن السمنة والوزن الزائد، تعتبر السبب الرئيسي في هذا الخلل، وعدم انتظام الدورة الشهرية، ويمكنك تناول حبوب (جلوكوفاج 500)، ثلاث مرات بعد الأكل؛ لتنظيم عمل هرمون الأنسولين، والمساعدة في علاج التكيس، للمساعدة في الحمية، ولتنظيم الدورة الشهرية.

مع الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والميرامية، وحليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس، وتحسين التبويض، وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية.

أرسلت لكم منذ شهرين استشارة حول نزول إفرازات بنية من المهبل، وكانت من 12 رمضان، حتى 28 رمضان، الإفرازات كانت بنية وخفيفة، تنزل من المهبل في أوقات وتختفي ثم تعود،ومن ثم توقفت الإفرازات لوحدها من دون الدورة الشهرية.

في نهاية شهر 10، نزلت الدورة الشهرية ولم يسبقها أو يتلوها إفرازات بنية، ومنذ حوالي الأسبوع عادت الإفرازات ولاحظت وجود رائحة، ولكنني لم أعتبر أنها دورة شهرية، ولم أقم بقضاء الدين – إعادة الصيام -، ومنذ أربعة أيام أثناء مسحي للمنطقة بمنديل ألاحظ وجود دم أحمر داكن أشبه بدم الجروح، فتوقفت عن الصلاة، مع العلم بأن لون الإفرازات داكن وأشبه بمجموعة الخيوط.

ذهبت للطبيبة، ولم تقم بتحويلي لمستشفى آخر، ولدي موعد بعد شهر؛ لإجراء التحاليل المطلوبة، لا أعلم ما هو حكم هذه الإفرازات، وهل تعتبر حيضاً أم أنها إفرازات عادية؟ وهل يجب عليّ القضاء؟ لقد توقفت عن الصلاة منذ أن رأيت الدم، فهل يجب إعادتها؟

ما هي نصيحتكم لي إلى أن يحين موعد التحاليل؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بتول حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نزول الإفرازات البنية، المكونة من قطرات دم من بطانة الرحم الضعيفة المختلطة ببعض إفرازات الرحم والمهبل، يحدث بسبب ضعف التبويض؛ الناتج في الغالب عن حالة التكيس على المبايض، وقد تم شرح ذلك في الاستشارات السابقة، وطرق علاجها.

في المستشفى سوف يطلب لك الطبيب المعالج فحص للهرمونات المحفزة للمبايض، وهرمون الحليب، وهرمونات المبايض نفسه، وهرمون الذكورة، بالإضافة إلى سونارعلى المبايض والرحم؛ لتقييم وتشخيص الحالة.

وعدم انتظام الدورة، يعتبر استحاضة وليس حيضاً، ولكن أن تتوقفي عن الصلاة في الأيام المتواصلة للدورة، أما إذا حدث ونزلت بعض الإفرازات البسيطة في غير أوقات الدورة الشهرية، فيمكنك الوضوء والصلاة، وإذا رغبت في الغسل فلا بأس من ذلك.

وعموماً لتنظيم الدورة، ووقف تلك الإفرازات، يمكنك تناول حبوب (دوفاستون)، التي لا تمنع التبويض، وجرعتها (10 مج)، تؤخذ قرص واحد مرتين يومياً، من اليوم 16 من بداية الدورة، حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور، والغرض من تناول تلك الحبوب؛ هو تنظيم الدورة الشهرية، ووقف عملية التكيس، وعلاج الأكياس الوظيفية، ووقف الإفرازات البنية.

ولقطع الشك باليقين، يمكنك قضاء ما أفطرته في شهر رمضان، طلباً للأجر وقضاءً للفرض، وجبراً للحسنات، والدين يسر، ولا تكلفي نفسك ما لا تطيقه، ولا قضاء للصلاة وقت نزول الدورة وما يسبقها أو يتلوها من إفرازات واضحة طوال اليوم، ولكن لك أن تكثري من صوم وصلاة النافلة.

نزلت دورتي قبل أسبوع من موعدها، وكانت على شكل قطرات، وفي بعض الأحيان لا تنزل، علماً بأنني غير متزوجة، ولأول مرة يحدث معي هذا الأمر، أشعر بأن هناك شيئاً مسدوداً في الداخل.

أفيدوني جزاكم الله خيركم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مضاوي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد تؤثر الحالة النفسية، والمزاجية السيئة في الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، فيؤدي ذلك إلى بعض الاضطراب في الدورة الشهرية، وقد تتأخر أو تتقدم بعض الشيء، وهذا أمر يحدث كثيراً للفتيات، فلا قلق – إن شاء الله -.

والمهم المحافظة على الوزن القياسي؛ لأن السمنة أو المتانة تؤدي إلى التكيس على المبايض، وخلل في التبويض، واضطراب الدورة الشهرية، ونزول بعض القطرات من الدم، أو الإفرازات البنية، وبالتالي عليك المحافظة على وزنك، ولا قلق من خلل الدورة في هذا الشهر، ولا يوجد شيء اسمه انسداد طالما دورتك الشهرية منتظمة.

المشكلة الأولى:
أعاني من قلة التبرز، فقد تمر ثلاثة أيام دون تبرز، ما هو السبب؟ وما هو الحل؟ وهل لهذا الشيء أي علاقة بالكلى، فأنا أعاني أحياناً من الألم في الجهة اليسرى من الخاصرة.

المشكلة الثانية:
أعاني انتفاخاً في البطن، مع غازات داخلية، ما هو علاج الغازات والانتفاخ؟ وما هو سببها؟ وهل لهذا الأمر علاقة بقلة التبرز؟

المشكلة الثالثة:
مدة دورتي الشهرية من (4-5) أيام، ولكنها في اليوم الرابع والخامس تكون خفيفة ومتقطعة، فما السبب؟ وما هو الحل؟

شكراً لكم، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قلة البراز تسمى إمساكا؛ نتيجة نقص في السوائل والألياف في الطعام، والعلاج من خلال شرب المزيد من الماء والعصائر، خصوصاً عصير الخوخ، والبرتقال، وتناول فاكهة التين الطازج أو المجفف المنقوع، وفاكهة الخوخ، وتناول السلطات مع زيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع، مع تناول حبيبات (Agiolax)، ملعقة كبيرة مرتين يومياً، للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس (fybogel)، على كوب كبير من الماء.

وانتفاخ البطن والغازات، له علاقة بحالة عسر الهضم، والقولون أيضاً، بسبب طبيعة الطعام، ونقص السوائل والألياف، وعلاج القولون عن طريق تناول خليط من التوابل الطبيعية، مثل: (الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، وإكليل الجبل، والزعتر، والهيل)، بكميات متساوية، ويوضع من ذلك الخليط على السلطات، والخضار المطبوخ أكثر من مرة في اليوم، مع شرب الماء، وأكل الحبوب، مثل: القمح، البليلة، وشوربة الشوفان، لعلاج مشاكل القولون والانتفاخات، مع تناول حبوب (Spasmocanulase)، ثلاث مرات يومياً قبل الأكل، وممارسة قدر من الرياضة، مثل المشي، وأعمال البيت والتمارين الرياضية.

والدورة الشهرية الطبيعية في أقلها ثلاثة أيام، وفي أكثرها سبعة أيام، وطالما دورتك منتظمة، فلا بأس في ذلك، والمهم السيطرة على الوزن وإنقاصه في حال زيادته، لأن الوزن الزائد والسمنة، هي السبب الرئيسي في مشاكل الدورة الشهرية عند الفتيات، ويمكنك تناول حبوب بروجيستيرون صناعي، وجرعتها (10 مج)، تؤخذ قرصاً واحداً، مرتين يومياً، من اليوم ال (16) من بداية الدورة، حتى اليوم ال (26) من بدايتها، وذلك لمدة (3-6) شهور، مع تناول حبوب (جلوكوفاج)، نسبة (500 مج)، مرتين يومياً، بعد الغذاء والعشاء لمدة ستة شهور

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، مثل (total fertility)، ويمكنك أيضاً تناول كبسولات (اوميجا 3) أيضاً يومياً واحدة، مع حبوب فوليك، وحديد تسمى (Ferose F)، قرصاً واحداً، وفيتامين (د)، حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل كل ستة شهور، لأن هذا الفيتامين ضروري لتقوية العظام، والوقاية من مرض هشاشة العظام، مع الغذاء الجيد المتوازن.

وكذلك يجب الاهتمام في الفترة القادمة بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، وشرب شاي أعشاب البردقوش والميرامية، ومغلى مطحون الشعير، ويعرف بالتلبينة النبوية، وحليب الصويا، كل ذلك يساعد – إن شاء الله – في تحسين التبويض، وتنظيم الدورة الشهرية، لأن تلك الأطعمة والمشروبات لها بعض الخصائص الهرمونية المفيدة في تنظيم الدورة الشهرية

نزلت الدورة الشهرية يوم 20/4/1436 صباحا، وفي منتصف الليل بتاريخ 23 قل الدم حتى اليوم.

مع العلم أنني أستعد لها من ليلة 24، وهي منتظمة -ولله الحمد- لكنها نزلت يوم 20، فما السبب؟ لأن الشهر الماضي نزلت يوم 24 لمدة أربعة أيام فقط، والعادة أنها سبعة أيام؛ ولذلك أنا خائفة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالسرد غير واضح، ولكن المفهوم من الرسالة أن موعد الدورة الشهرية تقدم عدة أيام، وأن كمية الدم قلت من 7 إلى 4 أيام فقط، وأنك متزوجة من 6 شهور، ولم يحدث حمل، ومن الواضح أن هناك ضعفا في التبويض أدى إلى بعض الاضطراب في الدورة الشهرية.

وإليك بعض النصائح للفترة القادمة: يمكنك اتباعها، مثل: تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10مج، تؤخذ واحدة مرتين يوميا من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور، حتى تنتظم الدورة الشهرية، ولإعادة بناء بطانة الرحم.

مع الاجتهاد في إنقاص الوزن من خلال الحمية الغذائية، وممارسة الرياضة والمشي، مع تناول قرص جلوكوفاج 500 مج، ثلاث مرات يوميا بعد الأكل، لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس، كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، مثل total fertility، ويمكنك أيضا تناول كبسولات أوميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع حبوب Ferose F التي تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد، وفيتامين د حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل؛ لأن هذا الفيتامين ضروري لتقوية العظام، والوقاية من مرض هشاشة العظام فيما بعد.

وكذلك يجب الاهتمام في الفترة القادمة بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع شرب أعشاب البردقوش والمرمية وحليب الصويا، وكل هذه الأشياء قد تساعد في علاج التكيس؛ لأن لها بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، وتركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الشهر، أي بعد الغسل بحوالي أسبوع، ولمدة 10 أيام، وهي فترة التخصيب التي يزيد معها فرص الحمل.