الوسم: الشرج

أرجو إفادتي، وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: من وصفك للشكوى، يكون أغلب الظن أنك فعلاً تعاني من ما يسمى الناسور(Fistula) وهو عبارة عن قناة لها فتحتان، فتحة في داخل أي تجويف من الجسم، والأخرى تفتح على السطح الخارجي للجسم، والفتحة الخارجية أحياناً تقفل، وتتجمع المواد من الجسم الداخلي إن كانت دموية أو صديدية أو غير ذلك من مخلفات تؤدي إلى فتح الطرف الخارجي؛ حيث تتفرغ وتعاود الانغلاق ثم تفتح وهكذا.

والحل الوحيد النهائي لهذا الناسور هو إجراء العملية الجراحية والتخلص منها إلى الأبد؛ لأنه قد يكون مصدراً لتلوث الجسم والاحتقان والألم وخروج الإفرازات بين كل وقت وآخر.

وللتأكيد على ذلك عليك بزيارة طبيب الجراحة العامة للفحص السريري المباشر، وعمل التحاليل اللازمة للتشخيص، ومن ثم وصف طريقة العلاج.

أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة، يوجد معي إمساك شديد قرابة شهرين متتابعين، وأستخدم حبوبا ملينة وتحاميل، وكان يوجد حول فتحة الشرج لحمة زائدة في أعلى فتحة الشرج، لا تؤلمني عند الإخراج، وكانت لينة وصغيرة جدا، وبعد تقريبا يومين؛ لاحظت أنها بدأت تكبر وتقسى، ويوجد بها مثل الحبوب، وفيها حكة وحرقة شديدة، والآن لا أستطيع أن أخرج شيئا؛ لأنها تؤلمني ألما شديدا جدا، ومع ذلك لا يخرج دم.

وأنا لم أذهب إلى طبيب، وخائفة جدا أن يصدمني، ويقول أنها بداية مرض -لا سمح الله-، وأنا لا أفكر أن أعمل العملية، لأني سألت في مواقع الانترنت، فانصحوني هل أعمل العملية؟ أم هل هي ناسور؟ أم بواسير خارجية؟ وهل سببه عدم الاهتمام جيدا بنظافة الملابس الداخلية؟ وهل هي فايروس أم بكتيريا؟ وهل ستختفي اللحمة يوما من الأيام؟ وهل توجد مراهم تخفيها مع الزمن؟ والله يعلم أن حالتي النفسية متدنية ومؤثرة على دراستي.

أرجوكم الرد في أسرع وقت.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ asma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإمساك الشديد قد يؤدي إلى حدوث جلطة في الباسورة نتيجة احتباس الدم، وهذا يحول الباسورة اللينة إلى باسورة يابسة، مع الألم، أو أن التيبس الذي حدث له علاقة بالتهاب في بصيلات الشعر، كبداية لحدوث ناسور شرجي، وفي كلتا الحالتين العلاج واحد، وهو علاج الإمساك، ومضاد حيوي مثل: klacid 500 مرتين في اليوم، تحسبا لوجود التهاب أو صديد، ومسكن مثل: بروفيت 600 مج ثلاث مرات بعد الأكل.

والعلاج الطبي للبواسير: هو تناول كبسولات دافلون 500 مج كبسولتين ثلاث مرات، يوميا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميا لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميا مرة واحدة، لمدة 3 شهور.

وهناك تحاميل مثل: بروكتوهيل مرتين يوميا، ومثلها مرهم دهان حول الشرج من الداخل والخارج، وممارسة الرياضة والمشي، لأن الجلوس كثيرا يساعد على تكون البواسير، وترك الحار من الطعام، خصوصا الأغذية الحارة ولن تحتاج إلى جراحة -إن شاء الله تعالى-.

وسبب الإمساك: عدم تناول السوائل والألياف، وبسبب نزع الشعر بموس الحلاقة، مما يعرض المكان لالتهابات بكتيرية محتملة، والإمساك عرض وليس حالة مرضية، وهو بسبب التغذية الخاطئة الناتجة عن نقص السوائل والألياف الموجودة في الخضار المطبوخة، والسلطات، والعصائر، خصوصا عصير الخوخ، ومع تناول التين الطازج، أو المجفف المنقوع، والسلطات، وزيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، وكل ذلك يساعد على إخراج لين، ويمكنك تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميا للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب من الماء.

ولعلاج الانتفاخ والغازات:
فبالإضافة إلى ما تم ذكره سابقا، يمكنك عمل خليط مكون من مطحون الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع، والزعتر، ووضع بعضا من هذا الخليط على السلطات والخضار المطبوخة، ويضاف إلى ذلك زيت الزيتون، مع ممارسة الرياضة، خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي -إن شاء الله-.

أنا بنت عمري 23 سنة، منذ فترة يخرج مني دم كثير من فتحة الشرج لونه أحمر عند التغوط، ولكنه ليس مستمرا، بل كل 15 يوما، وأحيانا أحس بحاجة للإخراج ولكني لا أستطيع الدفع، لأني لو فعلت فستؤلمني منطقة المثانة وعظام الحوض، وتأتي هذه الحالة خاصة مع الإمساك، وأحيانا بعد انتهائي من التغوط تخرج فورا غازات على شكل دم، أو أجد دما لو مسحت بالمنديل بعد التغوط، وأحتاج لحقنة شرجية للمساعدة على التغوط بين الحين والآخر، لأني أشعر بألم شديد عند محاولة التغوط.

أرجوكم ساعدوني فأنا خجلة من الذهاب للطبيب.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعانين منه هو مرض البواسير، وهو عبارة عن انتفاخات دموية في منطقة الشرج نتيجة حالة الإمساك التي تعانين منها، والإمساك عرض وليس حالة مرضية، ويكون بسبب سوء التغذية، أو التغذية الخاطئة الناتجة عن نقص السوائل والماء، والخضار المطبوخة والسلطات في الطعام، ونقص الألياف الموجودة في الخبز الأسمر وفي الحبوب مثل :الشوفان والقمح الكامل، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الأطعمة والتوابل الحارة.

والنقطة الأهم في علاج الإمساك من خلال شرب الماء والعصائر خصوصا عصير الخوخ، وتناول التين الطازج أو المجفف المنقوع والمخفوق، والسلطات وزيت الزيتون والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتي شعير مطحون في كوب حليب دافئ، يتم تناوله قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، ويمكن تناول حبيبات Agiolax، والجرعة ملعقة كبيرة مرتين يوميا للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب كبير من الماء.

والألياف هي مادة موجودة في جميع النباتات، ولا يهضمها الجسم حيث تمر الألياف عبر الجهاز الهضمي، والألياف مفيدة جدا لجسم الإنسان، وتوجد في: القمح الكامل والذرة والنخالة، وبذور الكتان، وتوجد أيضا في الفواكه والخضروات، وفي نخالة الشوفان ودقيق الشوفان، ودقيق الشعير والبقوليات، وتناول هذه الأطعمة بالإضافة إلى الخضروات المطبوخة، يساهم علاج الإمساك وهو المهم في علاج البواسير.

والعلاج الطبي للبواسير هو تناول كبسولات دافلون 500 مج، الجرعة: كبسولتين ثلاث مرات يوميا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميا لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميا مرة واحدة لمدة 3 شهور، وهناك تحاميل أو لبوسات شرجية مثل بروكتوهيل، تؤخذ مرتين يوميا، ومثلها مرهم يدهن حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة مثل بروفين 600 مج عند اللزوم بعد الأكل عند الإحساس بالألم، مع ممارسة الرياضة والمشي.

أنا شاب بعمر 26 سنة، متزوج -ولله الحمد- لدي طفل، ومشكلتي هذه منذ فترة ليست بالبعيدة، بل منذ العام فإنه لدي ألم شبه متواصل في فتحة الشرج، والإحساس بالوخز، والارتياح بعد التغوط قليلاً، ولكن هذا الألم متواصل، لدرجة أنـني لا أرتاح منـه، والإحساس بالفراغ وكأن بـه فجوة في هذه المنطقة!

علما أنني أصاب بالإمساك أكثـر من الإسهال، وتتسخ الملابس بعض الشيء، وهذا الشي يسبب لي الإحراج كثيرا، خوفا من أن تراه زوجتي.

كما يظهر من فتحة الشرج إفرازات بسيطة، وكأنها ملينـة لهذه المنطقة. علما بأنني أشرب السوائل، ولكن بمعدل وسط أو أقل من ذلك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: هناك احتمال قوي جدا بأن ما تشتكي منه هو بسبب شرخ شرجي، يتكرر كثيرا مع حالات الإمساك المزمن، نتيجة للحزق أثناء التبرز، مع نزول الكتلة الصلبة من البراز، مما يسبب هذا الشرخ ويسبب الأعراض التي ذكرتها.

كما أن وجود خراج (دمل) مزمن في تلك المنطقة لا يمكن استبعاده، وللتخلص من هذه المعاناة عليك أولا بزيارة طبيب الجراحة العامة للكشف المباشر، حيث يتم التشخيص النهائي، ووصف العلاج المناسب للحالة.

عليك بمحاولة التغلب على موضوع الإمساك بقدر المستطاع.

عملت عملية بواسير قبل ٣ أشهر عن طريق أشعة الراديو، والآن أواجه مشكلة ضيق فتحة الإخراج بعد العملية، وهذا يسبب لي آلامًا وصعوبة في التبرز والخوف من حدوث نزيف. بعد التواصل مع الدكتور، طلب مني عمل تمرين بالأصبع؛ لتوسيع الفتحة.

ما الطريقة الصحيحة لهذا التمرين؟ وما المدة اللازمة حتى ترجع عملية الإخراج إلى الوضع الطبيعي؟ وهل هناك حبوب ألياف تنصحون بها، ولا تسبب أي أعراض جانبية؟

نظامي الغذائي هو كما يلي: الفطور: شريحة (توست) أسمر، مع زبدة الفول السوداني. والغداء: رز مع شوربة خضار وسلطة خضار. والعشاء: شابورة سمراء (بر)، وأحيانًا زبادي.

هل هذا النظام مناسب؟ علمًا أني أشرب كثيرًا من الماء. وهل هناك نصائح لجعل البراز لينًا ورخوًا؟

جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ضيق فتحة الشرج يعني أن فتحة الشرج لا تفتح بكفاءة لإخراج البراز, وسبب هذا غالبًا وجود تليّفات؛ نتيجة العملية الجراحية السابقة في فتحة الشرج، وقد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي لتصليح وتوسيع فتحة الشرج، وفي بعض الأحيان يكون الضيق نتيجةً لعدم استرخاء أو فتح عضلة الصمام الداخلي اللاإرادي.

الأفضل هو علاج الإمساك؛ لكي ينزل الغائط لينّا دون شد على عضلة الشرج حتى تتسع تدريجيًا، ولا ننصح بوضع الإصبع؛ حتى لا يؤدي ذلك إلى شرخٍ شرجيٍّ قد يزيد الأمر سوءًا.

علاج الإمساك من خلال: شرب الماء والعصائر، خصوصًا عصير الخوخ، وتناول فاكهة التين الطازج أو المجفف المنقوع، والسلطات، وزيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن غلي ملعقتين شعير مطحون فى كوب حليب دافئ قبل النوم؛ كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع، مع تناول حبيبات (Agiolax)، ملعقة كبيرة مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس (fybogel) على كوب من الماء، مع تناول الطعام اللين، فتصبح عملية البراز سهلة، ولن يأخذ ذلك الأمر وقتًا طويلًا.

في حال استمرار المشكلة: هناك موسعات معدنية متدرجة لفتحة الشرج، يمكن استعمالها واحدًا بعد الآخر؛ حتى يتم توسعة الشرج، مع المتابعة مع طبيب الجراحة العامة.

علمًا أني أستمني كثيرًا، بمعدل يومي غصبًا عني، أحاول الإقلاع بشتى الطرق، ولا أشاهد أي إباحيات، بل أحاول أن أعجل بزواجي بأسرع وقت، أرجو توضيح ما سبب ألمي؟ وما نصيحتكم لشاب مثلي؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

توجد شبكة من العروق محيطة بكيس الصفن من كل جانب، وتمتد إلى القضيب من أعلى، ومن الداخل ولها وظيفة مهمة في إرجاع الدم إلى الدورة الدموية، وهذه العروق موجودة عند كل الرجال الطبيعيين، وممارسة العادة السرية بإدمان يسبب احتقان الجهاز التناسلي، ويشمل ذلك هذه الأوردة؛ مما يجعلها بارزة، وأحيانًا مؤلمة.

وللتخلص من هذه الأعراض عليك بالتوقف التام عن ممارسة العادة السرية، وتجنب كل ما يشجع على فعلها مما يسبب الاحتقان، وظهور تلك الأعراض، وأنت تستطيع عمل ذلك بإرادة الشباب، وخاصة أنك مقبل على الزواج، وسوف يغنيك الابتعاد عنها عن كل ما يسبب لك الأضرار والقلق والتوهم أحيانًا.

بالإمكان الآن استعمال كيس رافع لكيس الصفن يباع في الصيدليات بمقاسات مختلفة سوف يساعد على إزالة الاحتقان وتخفيف الألم، مع تناول حبة واحدة مرتين يوميًا من Diclofanic potassium 100 mg إلى أن يختفي الألم.

أنا شاب عمري 19 عامًا، كان لي علاقة بالتهيج الجنسي دون القذف، وأحيانًا بالقذف.

قصتي بدأت بانفلونزا، وبعد ذلك في يوم استيقظت لاحظت أن هناك نقطتين دم من القضيب في المنام، ثم بعدها آلام في الجانب الأيمن أسفل الحوض، وبعدها آلام في مكان ما بين الشرج والمستقيم كأنه ممسك بشيء، حيث ألاحظ شيئًا ممسكًا لا يجعلني أتبول طبيعيا، بل ضعيف التبول، ومن بعدها كشفت، وقال لي الدكتور: خراج، وأعطاني دواءً.

بعد مدة رجعت لي هذه الحالة، وهناك ألم باستمرار عند الجلوس في أسفل الجانب الأيمن للحوض، ألم عند المفصل كأن شيئًا يمسك به، هذه آلام مستمرة وخاصة عند الجلوس، ولكنها ليست مؤلمة جدًا، مرات أذهب للتبول ويكون التبول في البداية ضعيفًا، ثم بعد مدة أصبح طبيعيًا، ولا يوجد هناك حرقان في البول.

أرجو المساعدة، وإعطائي دواءً، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثرة التهيج الجنسي تسبب احتقان البروستاتا، والأسوأ التهيج بدون قذف فهذا قد يؤدي إلى احتقان شديد لدرجة خروج دم من البروستاتا، كما أن احتقان البروستاتا يصعب خروج البول، وقد يؤدي إلى آلام ما بين الشرج والخصية، ولذلك لا بد من تفادي احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، ولا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto، والـPygeum Africanum، والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تمامًا.

أنا أعمل محاسبا، وأعاني منذ شهور من العصعص فوق فتحة الشرج.

علما أني أعاني من فقرات الظهر القطنية، وأنا أجلس مدة طويلة، وأعمل في قطاع خاص، ولا أعرف ماذا أعمل؟! وهل هو تخص الجراحة؟ مع أني آخذ مسكنات، وليس هناك ألم في منطقة الشرج، ولا يوجد إفرزات.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ASHRAF حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عدم وجود إفرازات أو ألم عند الضغط حول منطقة الشرج ينفي وجود ناصور شرجي، والألم المتكرر يحدث نتيجة الجلوس لساعات طويلة، ويفضل كسرالروتين عن طريق الوقوف لدقائق كل فترة زمنية.

لعلاج تلك الآلام يفضل الاستحمام بالماء الساخن، وعمل مساج لعضلات الجسم كلما تيسر ذلك، وتناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية، 50000 وحدة دولية، كل أسبوع كبسولة لمدة 2 – 4 شهور، مع أخذ حقن neuorobion في العضل يوما بعد يوم.

أيضاً أخذ كبسولات مسكنة مثل: celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل وكبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام، والاعتدال أثناء الجلوس في الكرسي، وعدم الاتكاء على الكتف أو الكوع في المنزل، والنوم على فراش يابس، وسوف يمن الله عليك بالشفاء.

أعاني من إفرازات شفافة لا لون لها ولا رائحة تخرج من الشرج لا إراديًا، عند الحاجة للتبرز أجد ثيابي الداخلية مبللة، وأعاني أيضًا من انتفاخات قوية وكثرة مرات التبرز، أرجو إفادتي هل هي بسبب القولون؟ وما هو علاج هذا الإفراز؟ علمًا أني أعاني منها منذ أكثر من 4 سنوات؟

وشكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يخرج من الشرج إفراز مخاطي شفاف، ودون رائحة وبكميات قليلة في الحالات الطبيعية، ولكن تزداد كمية هذه المفرزات أحياناً في حالات المعاناة من القولون العصبي، وخاصة المصاحب للامساك في أغلب الحالات.

ويصادف وجود هذه الإفرازات في عدة أمراض أخرى مثل:

1 – في التهاب القولون التقرحي، وهنا تحصل إسهالات شديدة وتترافق الشكوى مع الإفرازات المخاطية المدماة.

2 – في الإصابة الشرجية لداء كرون، وكذلك الأمر تكون الإفرازات في هذا المرض مدماة.

3 – شقوق الشرج.

4 – بعض أنواع البوليبات المستقيمية.

إن طول فترة الشكوى ولأربع سنوات عندك -أخي الفاضل- هي دليل على مشكلة سليمة، وتتوافق مع القولون العصبي، وتختفي هذه الشكوى بتحسن أعراض القولون العصبي.

علمًا أني أستمني كثيرًا، بمعدل يومي غصبًا عني، أحاول الإقلاع بشتى الطرق، ولا أشاهد أي إباحيات، بل أحاول أن أعجل بزواجي بأسرع وقت، أرجو توضيح ما سبب ألمي؟ وما نصيحتكم لشاب مثلي؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

توجد شبكة من العروق محيطة بكيس الصفن من كل جانب، وتمتد إلى القضيب من أعلى، ومن الداخل ولها وظيفة مهمة في إرجاع الدم إلى الدورة الدموية، وهذه العروق موجودة عند كل الرجال الطبيعيين، وممارسة العادة السرية بإدمان يسبب احتقان الجهاز التناسلي، ويشمل ذلك هذه الأوردة؛ مما يجعلها بارزة، وأحيانًا مؤلمة.

وللتخلص من هذه الأعراض عليك بالتوقف التام عن ممارسة العادة السرية، وتجنب كل ما يشجع على فعلها مما يسبب الاحتقان، وظهور تلك الأعراض، وأنت تستطيع عمل ذلك بإرادة الشباب، وخاصة أنك مقبل على الزواج، وسوف يغنيك الابتعاد عنها عن كل ما يسبب لك الأضرار والقلق والتوهم أحيانًا.

بالإمكان الآن استعمال كيس رافع لكيس الصفن يباع في الصيدليات بمقاسات مختلفة سوف يساعد على إزالة الاحتقان وتخفيف الألم، مع تناول حبة واحدة مرتين يوميًا من Diclofanic potassium 100 mg إلى أن يختفي الألم.