الوسم: الأيسر

أعاني من ألم شديد في كتفي الأيسر ويدي اليسرى نتيجة التواء يدي منذ أكثر من شهرين، وكنت أقوم بدهن المنطقة بالفولتارين؛ وكان يسكن الألم لفترة، ولكن الألم شديد جدا، ويشتد الألم عند الوقوف والمشي لفترة كبيرة، ويزداد ألم كتفي وظهري، وعند النوم أيضا.

وفي فترات متقطعة أشعر بكهرباء ونمنمة في كلتا يدي، كما أشعر بسخونة شديدة في يدي، مع العلم أنها كثيرة التعرق، ودائما ما تكون باردة في معظم الأوقات، عدا ذلك فأنا أشعر بشد في يدي اليسرى عند فردها، وغالبا ما أثنيها حتى لا أتألم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكري إن كان قد تم فحصك من قبل طبيب العظام، وإن كان قد تم إجراء أي صورة شعاعية.

إن التواء اليد إن كان خفيفا؛ فإنه يتحسن خلال فترة قصيرة، أما إن كان شديدا؛ فقد يؤدي إلى تضرر الأنسجة والأربطة حول المفاصل؛ مسببا تورما في اليد، وإن حصل التواء على الكتف أيضا خلال الرض؛ فإنه يمكن أن يسبب تمزقا في الأوتار في الكتف أو شد عضلي.

من ناحية أخرى: إن التواء اليد قد يسبب أيضا بعض المضاعفات، منها: ما يسمى بمتلازمة اليد والكتف، فيشكو المريض بعد فترة من تورم في اليد، وآلام في اليد والكتف، ويكون هناك تحديد في حركة اليد والأصابع، وكذلك الكتف.

فإن كان قد مر شهرين على الالتواء ولم تتحسن الأمور؛ فإنه يجب كما قلت: أن يتم فحصك من قبل طبيب العظام أولا؛ للتأكد من عدم وجود شرخ في عظام اليد نتيجة الالتواء، أو حصول تمزق في الأوتار والأربطة، وكذلك التأكد من عدم حدوث مضاعفات؛ لأن هذه المضاعفات مثل تناذر اليد والكتف: shoulder hand syndrom ( REflex sympathatic dystrophy، يمكن أن تتطور إذا لم يتم علاجها بسرعة، إلا أنه يجب عمل التشخيص الصحيح أولا، والفحص الطبي من قبل مختص ضروري جدا.

أعاني منذ سنتين تقريبا من ألم في الكتف الأيسر، وطقطقة في الكتف مع وجود تنميل في اليد بعض الأحيان خاصة عند رفع اليد لأعلى، وعند عمل الأشعة تبين وجود انحراف جانبي في العمود الفقري، وعدم تساوي الكتفين، وأجريت تخطيطا لليد والنتيجة سليمة -ولله الحمد-، وكتب لي الطبيب علاجا طبيعيا ولكن لم يتغير شيء، علماً بأني أعاني من برودة في الكتف كله، مما يجعلني دائماً أرتدي (شالاً) حتى في الصيف والجو حار، والبرودة أصبحت أكثر شدة مما، يزيد من ألم الكتف، فما سبب البرودة؟ وما هو العلاج؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن الأعراض التي ذكرتيها تشير إلى أن المشكلة التي تعانين منها هي ما يسمى بتناذر أو متلازمة مخرج الصدر thoracic outley syndrome، وفي هذه المتلازمة فإن المريض يشكو من آلام وتنميل عادة يكون في العنق أو الكتف، ويمتد إلى الجانب الداخلي من الذراع واليد، ويمتد أحياناً إلى جدار الصدر الأمامي المجاور، والعديد من المرضى لديهم اضطراب حسي خفيف إلى متوسط في الجانب الداخلي للطرف العلوي، وفي الحالات الأكثر حدة يظهر ضعف في العضلات، وشعور بالبرد في الطرف العلوي، وكذلك انتفاخ في اليد، وفي بعض الحالات وعند انضغاط الأوعية فإنه قد يشكو المريض من تغير في لون اليد (لون أزرق)، وتورم في الذراع وبرودة في اليد.

وأما عن أسباب متلازمة مخرج الصدر نذكر منها:

1- عيوب تشريحية: كوجود ضلع رقبي (وهو ضلع زائد يوجد فوق الضلع الأول)، أو وجود شريط ليفي ضيق شاذ.
2- وضعية معيبة: كحني الكتفين أو حمل الرأس بوضعية أمامية.
3- الرضوض كحادث سيارة، ويكون بدء الأعراض بعد الرض الفيزيائي متأخر عادةً.
4- حركات متكررة للكتف والذراع كممارسة رياضات معينة، مثل: السباحين، أو الطباعة على الكمبيوتر لساعات طويلة.

أما التشخيص فيتم الفحص الطبي وإجراء صورة طنين مغناطيسي لمخرج الصدر، وإجراء تخطيط للأعصاب والعضلات، والعلاج يكون بتصحيح الوضعية، والعلاج الطبيعي لتقوية عضلات الكتفين، وفي حالات نادرة يتم إجراء جراحة، إلا أن معظم المرضى تتحسن حالتهم مع العلاج الطبيعي وتحسن الوضعية.

أجريت عملية الليزك منذ سنة، وقد ظهر لي من أكثر من أسبوع دمل بالجفن العلوي بعيني اليسرى، وبالرغم من العناية وعمل الكمادات لم يختف، وأخبرتني صديقتي عن فعالية وضع بيضة مسلوقة دافئة بقماش، ووضعها على العين ككمادات، وفعلت بنصيحتها لكني لم أنتظر كثيرا ووضعتها على عيني بالرغم من أنها كانت نوعا ما ساخنة، لمدة 15-20 دقيقة، بعد إزالتها لاحظت نقصا في نظري، أثر على نفسيتي هذا الموضوع.

ماذا علي أن أفعل؟! هل تمارين اليوغا للعين ستفيد في تقويته؟ وهل العسل مفيد للعين؟ سمعت عن فوائده لكني لم أجرؤ على استخدامه لأني قد أجريت الليزك، وبالمناسبة الدمل ما زال موجودا، وتوقفت عن استخدام الكمادات لخوفي من تكرار الخطأ. وأريد أن أسأل عن جفاف العيون، لأنني أعاني من جفاف شديد بالرغم من أني أستخدم القطرات.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ hadeel حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: بالنسبة للجفاف فإنه معروف بعد عملية الليزك يحدث ولفترات طويلة، فعليك باستخدام القطرات المرطبة للعين.

أما بالنسبة للدمل بالجفن الأيسر العلوي فغالبا هذا كيس دهني، ومع أنه لم يختف مع استعمال كمادات الماء الدافئ والعلاج، فليس هناك من حل إلا إزالته جراحيا وهي عملية سهلة، مع العلم أن وجوده لا يؤثر على العين ولكن للمنظر، ولكن يجب أن تفحصي عند طبيب عيون لمعرفة سبب الدمل، فقد يكون ناتجا عن وجود قشور بين الرموش، ويجب علاجها حتى لا يتكرر الكيس في مناطق أخرى من الجفون.

والعسل داخل العين مضر وقد يسبب التهابات. وتمارين اليوجا لا تفيد في هذا الموضوع.

في الحقيقة أنا شاب بعمر 24 عاما، أمارس رياضة كمال الأجسام، وعندي الكتف الأيسر منخفض بنسبة قليلة عن الكتف الأيمن، فما الحل؟

شكرا لسعة صدركم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس في ذلك عائق عن ممارسة الرياضة، وربما حدث ذلك بسبب التدريب، أو بسبب استعمال الكتف الأيمن والعضد والساعد في الجهة اليمنى أكثر من الجهة اليسرى.

بحكم أنك Rhight handed لا تقلق من ذلك، وبإمكانك تركيز التدريب على الكتف الأيسر مع المدرب، وعند زيادة الكتلة العضلية للكتف الأيسر قد يتساوى الطرفان إن شاء الله.

أعاني من ألم شديد في كتفي الأيسر ويدي اليسرى نتيجة التواء يدي منذ أكثر من شهرين، وكنت أقوم بدهن المنطقة بالفولتارين؛ وكان يسكن الألم لفترة، ولكن الألم شديد جدا، ويشتد الألم عند الوقوف والمشي لفترة كبيرة، ويزداد ألم كتفي وظهري، وعند النوم أيضا.

وفي فترات متقطعة أشعر بكهرباء ونمنمة في كلتا يدي، كما أشعر بسخونة شديدة في يدي، مع العلم أنها كثيرة التعرق، ودائما ما تكون باردة في معظم الأوقات، عدا ذلك فأنا أشعر بشد في يدي اليسرى عند فردها، وغالبا ما أثنيها حتى لا أتألم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكري إن كان قد تم فحصك من قبل طبيب العظام، وإن كان قد تم إجراء أي صورة شعاعية.

إن التواء اليد إن كان خفيفا؛ فإنه يتحسن خلال فترة قصيرة، أما إن كان شديدا؛ فقد يؤدي إلى تضرر الأنسجة والأربطة حول المفاصل؛ مسببا تورما في اليد، وإن حصل التواء على الكتف أيضا خلال الرض؛ فإنه يمكن أن يسبب تمزقا في الأوتار في الكتف أو شد عضلي.

من ناحية أخرى: إن التواء اليد قد يسبب أيضا بعض المضاعفات، منها: ما يسمى بمتلازمة اليد والكتف، فيشكو المريض بعد فترة من تورم في اليد، وآلام في اليد والكتف، ويكون هناك تحديد في حركة اليد والأصابع، وكذلك الكتف.

فإن كان قد مر شهرين على الالتواء ولم تتحسن الأمور؛ فإنه يجب كما قلت: أن يتم فحصك من قبل طبيب العظام أولا؛ للتأكد من عدم وجود شرخ في عظام اليد نتيجة الالتواء، أو حصول تمزق في الأوتار والأربطة، وكذلك التأكد من عدم حدوث مضاعفات؛ لأن هذه المضاعفات مثل تناذر اليد والكتف: shoulder hand syndrom ( REflex sympathatic dystrophy، يمكن أن تتطور إذا لم يتم علاجها بسرعة، إلا أنه يجب عمل التشخيص الصحيح أولا، والفحص الطبي من قبل مختص ضروري جدا.

أنا حامل في الشهر السادس، وظهر لي مؤخرًا انتفاخ على الجانب الأيسر من فتحة الفرج، كشفت عند الدكتورة وقالت لي: انسداد في الغدة المسؤولة عن ترطيب المهبل، لكن لا وجود لالتهاب، فلا يوجد ألم، ولا احمرار، والانتفاخ يكبر عند الجماع وبعده يخف لكن لا يختفي.

سؤالي من فضلكم: الدكتورة لم تكتب لي علاجًا، قالت لي فقط استعملي الغسول مرتين، وإذا صار التهاب ستكتب لي مضادًا حيويًا! هل حقًا ليس لها علاج حاليًا؟! وهل سأنتظر لتتحول لالتهاب لكي أعالجها؟!

هل من الممكن من الغسول أن تتفتح الفتحة؟!
وهل تؤثر على الحمل أو الولادة الطبيعية؟!
وأنا قرأت الكثير عنها في الإنترنت، وأنها من الممكن أن تتحول لخراج، هل سيؤثر على الجنين أو الولادة لو تحولت لخراج؟! وهل الجماع يؤثر سلبًا عليها؟ وهل يمكن أن تتحول لخراج بسبب الجماع؟!

أفيدوني -جزاكم الله خيرًا- وعذرًا على الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهر الشام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الانتفاخ الذي تصفينه يسمى بـ(كيسة غدة بارثولين), وهذه الغدة هي غدة مزدوجة, تتوضع على جانبي الفرج, ولها قناة تنفتح قرب فتحة المهبل.

مهمة هذه الغدة هي إفراز مادة لزجة ترطب مدخل الفرج من أجل تسهيل الجماع, وعندما تنسد قناة الغدة لأي سبب, فإن الإفرازات تتجمع في داخلها وتشكل كيسة.

والكيسة قد تتراجع في بعض الأحيان من تلقاء نفسها, لكن المرجح هو أن تبقى, وقد تصاب بالالتهاب, وتشكل خراجة؛ لذلك عندما تشخص خارج الحمل, فيجب علاجها عن طريق إفراغها وتصنيع فتحة جديدة لها قبل أن تتحول إلى خراجة.

والسبب في أن الطبيبة لم تقم بإفراغ الكيسة الآن هو أنك حامل, والعملية تتطلب تخديرًا عامًا, ولكون الحالة ليست مستعجلة, فإننا نفضل تأجيلها إلى ما بعد الولادة, خاصة وأن منطقة الفرج في الحمل تصبح غزيرة التوعية الدموية, وهذا يعني بأن العملية ستكون أصعب، وكمية النزف أكثر.

إذا بقيت الكيسة موجودة بعد الولادة, أو إذا تحولت إلى خراجة خلال الحمل, فهنا يتم اللجوء إلى العملية, ووجود الكيسة لن يضر الحمل, ولن يؤثر على الولادة -بإذن الله تعالى-.

إن الغسول سيساعد في تقليل احتمال حدوث الالتهاب, وبالتالي سيخفف احتمال تحول الكيسة إلى خراجة, لكنه لن يؤدي إلى فتح فوهة الغدة, كما أن الجماع لا يؤذي الكيسة, ولا يزيد من احتمال تحولها إلى خراجة.

بداية الألم كان ثاني يوم من وفاة والدي، ومات بجلطة قلبية بعد علاج لمدة ثلاث سنوات -الله يرحمه- وبعدها بدأت أحس بآلام، وتم عمل أكثر من رسم للقلب و2 إيكو، ورسم قلب بالمجهود، وتحليل غدة درقية، وصورة دم كاملة، وكوليسترول، وكله -بفضل الله- سليم.

منذ 3 أيام قمت من النوم ونَفَسِي مكروش -لا يتنفس بانتظام ولا يقدر على أخذ نفسه طبيعيا-، وأسرعت لأشرب، وأخذت فوار راني ولم أشعر بالراحة، وكان ضغطي 150، كنت متعب، وأطرافي ترتعش وباردة، ولم أسترح إلا بعده بنصف ساعة عندما أخرجت كل الذي في بطني.

كل الدكاترة قالوا لي: إن ما أعاني منه قلق وتوتر، والبعض الآخر: التهاب في الجذور العصبية والعضلات الهيكلية، وأحيانًا عندما أخرج ضربات قلبي تزيد، أو بعد الاستحمام أيضًا تزيد دون سبب.

أخذت أدوية كثيرة، والألم يذهب ويجيء، وأسمع صوت طقطقة في نصف الصدر، والذي يضايقني في الألم أنه يجيء على شكل سيخ أو شوكة، وخاصة عندما أغضب وأصرخ، أو أحيانًا يأتي من غير شيء، وأحيانًا يجيء الألم على هيئة تقطيع أسفل الكتف الأيسر، وبعد المشي أو الحركة.

أنا آسف؛ لأني أطلت، أنا محتاج إلى أحد صادق يفيدني، خاصة أن الألم منذ أكثر من 3 شهور، ودهنت بمراهم وباسط للعضلات.

معلومة: أنا أتعالج أيضًا من المعدة، وموضوع (كرشة النفس) أتى لي وأنا نائم بمعدل 4 مرات في 4 شهور، لكن بدون ترجيع، وأحيانًا وأنا مستيقظ مع عرق ورعشة في الأطراف، وضغطي ما بين 110 إلى 140 غالبًا، ولا يوجد سكر.

وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعراضك هذه ناتجة من تأثر نفسي، هو نوع من التماهي مع الأعراض التي كان يعاني منها والدك –عليه رحمة الله تعالى– ووالدك قد تُوفي فجأة بجلطة قلبية، ويُعرف علميًا أن كثيرًا من مرضى القلب يشتكون من نفس الأعراض التي تشتكي منها، فأنت على مستوى العقل الباطني حصل لك نوع من التماهي أو التوحُّد، والإحلال لأعراضك مع الأعراض التي كان يُعاني منها والدك، وبكل تأكيد لديك مخاوف حتى وإن لم تكن واضحة، مخاوفك هي من مرض القلب، ولذا ظهرت لديك هذه الأعراض النفسوجسدية –أي أنها أعراض جسدية سيكوسوماتية– ناتجة ومنشؤها نفسي.

شعورك بالألم وطقطقة في نصف الصدر: هذا كله ناتج من حالة القلق والمخاوف المرضية التي تعاني منها.

أنت قمت بزيارة العديد من الأطباء، وبقي لك طبيب واحد لم تذهب إليه، وهو الطبيب النفسي، فلذا أنا أدعوك أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي، ليس هناك منقصة أو عيبًا في ذلك، على العكس تمامًا، سوف تجد منه كل اللطف والرعاية، وأنا متأكد أنه سوف يعطيك التوجيهات الصحيحة، ويصف لك أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف، مثل: عقار يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس) ويسمى علميًا باسم (إستالوبرام) أو عقار يعرف تجاريًا باسم (مودابكس) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين) ويسمى تجاريًا أيضًا (لسترال) وأيضًا (زولفت) ويضاف إليه جرعة صغيرة من عقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد) أو أي وصفة أخرى يراها الطبيب، هذا هو المتفق عليه في مثل حالتك هذه، أي تناول أدوية محسنة للمزاج مزيلة للقلق خاصة قلق المخاوف.

وسيكون من المهم جدًّا بالنسبة لك أن تصرف انتباهك عن هذه الأعراض، أن تقتنع بما ذكره الأطباء لك، وألا تُكثر من التردد على عيادات الأطباء، امتنع عن ذلك تمامًا، فحصٌ واحدٌ مرة كل أربعة أشهر مع طبيبٍ تثق به، وهذا هو الذي نوصي به وننصح به؛ لأنه بالفعل يطمئن الإنسان، ويمنعه من التنقل ما بين الأطباء.

اسعَ دائمًا أن تعيش حياة صحية: أن تنام مبكرًا، أن تمارس الرياضة، تجعل غذاءك يكون متوازنًا، الاستيقاظ المبكر لأداء صلاة الفجر، وحسن إدارة الوقت، والترفيه عن النفس بما هو طيب وجميل، ومحاولة تطوير الذات والمهارات.

هذا -أيها الفاضل الكريم- هو الذي يعطيك سندًا معنويًا كبيرًا جدًّا، ويزيح من تفكيرك التخوفات المرضية التي شغلتك كثيرًا.

التذبذبات الموجودة في البطن من الواضح أن القلق يلعب فيها دورًا، وكذلك الرعشة، هذه كلها مرتبطة بحالة القلق الانفعالي المصحوب بالمخاوف.

أنا شاب من فلسطين، عمري 29 عاما، متزوج وأنتظر المولود الولد بإذن الله.

منذ ما يقارب الـ 10 أيام شعرت بشعور غريب في صدري، وشعرت أني سأموت الآن، وبدأت أدعو الله وأصلي، ومن ثم أصابني ضيق في التنفس، فذهبت إلى المشفى، وبعد فحص نسبة الأوكسجين كانت 99%.

بعد يومين ذهبت إلى طبيب آخر، وأجريت فحص الدم (cbc) وكان ممتازا، وعملت تخطيطا للقلب وكان أيضا ممتازا، وبعد التشخيص من قبل الدكتور قال: إن هذا مرض نفسي.

ما زلت أعاني من نفس الأمور، وأشعر بحرقة في الصدر، وبألم في الجانب الأيسر من الصدر، وبشد في أوتار الرقبة والحلق، وبألم في المعدة أيضا.

أرجو المساعدة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ قصي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالطبع الطبيب والمريض يفكر في مشاكل القلب في حالة حدوث مثل هذه الأعراض، ولذا يجري الفحص للقلب أولا، من تخطيط وتصوير وقياس نسبة أنزيمات القلب, لكن هناك أسباب أخرى عديدة، تؤدي إلى أعراض مشابهة، مثل التهابات المعدة، والارتجاع المعوي المريئي، والتهابات الصدر، والتهابات العضلات، أو حتى غضاريف الصدر، وبالإضافة إلى القلق والتوتر وغيرها.

وبما أنك تعاني من ألم في المعدة، وقد تأكد الطبيب من عدم وجود مشاكل بالقلب؛ فالأفضل تناول أقراص تقلل من حموضة المعدة، مثل (الاوميبرازول)، وتخفيض الوزن إذا ما كنت تعاني من زيادة الوزن، وممارسة الرياضة، وتجنب تناول الوجبات الدسمة، وعدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام، وتغيير نمط الحياة إلى الصورة الصحية الأمثل، وبالتالي يمكن التحكم في مثل هذه الأعراض.