نومي مضطرب وأسمع أصواتاً قبل النوم فما علاج حالتي؟

نومي مضطرب وأسمع أصواتاً قبل النوم ..فما علاج حالتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لديّ مشكلتان؛ الأولى قديمة ومستقرة نوعًا ما، والثانية حادة؛ ولهذا أردت استشارتكم عنها لضرورتها، ولأنها تهدد دراستي الجامعية.

المشكلة الأولى: كنت أعاني من نوبة اكتئاب خفيفة تأتيني فقط 3 ساعات يوميًا، بدأت منذ عام 2024، فذهبت إلى طبيب نفسي لكي يكشف عليّ عام 2024، وذلك بعدما أتاني أرَق ولم أستطع النوم، فقال الطبيب: يوجد لديّ اضطراب وجداني ثنائي القطب، وكتب لي (سيروكويل)، عيار 200، قبل النوم.

النوم -الحمد لله- تحسّن، وأصبحت أنام جيدًا، أما بالنسبة لحالة الحزن فما زالت موجودة، وخصوصًا أنها تأتي وتذهب.

استمررت على هذا الدواء 4 سنين، والآن بعد 4 سنين ذهبت لطبيب نفسي آخر؛ لأني لم أستطع الوصول إلى الطبيب الأول، وقال لي: إنه لا يوجد لديك أيّ اضطراب وجداني، ولو فرضًا كان لديك، فسيكون أحادي القطب وليس ثنائيًا، وكان تشخيص الطبيب الأول خاطئًا، وأما نوبات الحزن التي تأتي، فهي مجرد قلق وتقلب مزاج يأتيك في زمن معين، وأن مشكلتي –فقط- هي الأرق.

كما قال لي: استخدم (السيروكويل)، 50 ملغم، للنوم فقط، ولو لم تتحسن، فاجعل الجرعة 100 ملغم.

أنا الآن تركت استخدام (السيروكويل)، وصار لي 3 شهور بالضبط وأنا متوقف عن (السيروكويل)، وبعد الترك أصبحت أنام 4 ساعات فقط، ولا أستطيع أن أنام أكثر من ذلك! فما حل مشكلة هذا الأرق؟ وهل سيظل معي الأرق مدى الحياة وأعيش على المنومات أم أنه من الممكن أن يتحسن وأنام بشكل متواصل من دون (سيروكويل) ومنومات؟!

المشكلة الثانية: وهي مشكلة حادة، والتي لم أستطع معها أن أدرس: منذ أسبوع ونصف بالضبط أتتني حالة غريبة جدًا، وهي أن بعض الأصوات في البيئة التي أعيش فيها عندما أسمعها أجدها تتكرر عليّ في مخيلتي طول اليوم تقريبًا، أنا لا أسمعها (كهلاوس)، وإنما تتكرر في مخي غصبًا عني دون إرادتي، وأحاول مقاومتها، ومع التجاهل والتناسي أنساها -ولله الحمد-، ومن بعدها أصبحت أتعقّد من أي صوت في بيئتي، بحيث لو سمعت أي صوت، فإني أخاف أن يتكرر؛ فيصيبني نوع من الحزن والقلق في قلبي، وهكذا مع كثرة الأصوات التي أسمعها في اليوم، ومع ازدياد القلق أحس أنني على وشك أن يصيبني اكتئاب؛ فلذلك ألجأ للتناسي والانشغال بأمور أخرى والابتعاد عن الأصوات العالية.

للأسف، لا أستطيع الدراسة أبدًا بسبب هذه المشكلة، حتى أن صفحات الكتاب الذي أدرس منه عندما أقلبها يصيبني خوف وحزن من صوت تقليب الصفحة.

لا أعلم منذ بدء هذه المشكلة لماذا أصبحت شهيتي ضعيفة، وأصابتني رجفة وشعور بالبرد، حتى أنني في الظهر عندما أنام أجد نفسي بردان جدًا، وجسمي يعرق، ولا أشعر إلا بالبرد! وأتاني صداع يشدني من خلف رأسي.

كما أصابني شيء جعلني أتعقّد من النوم، وهو أنني أصبحت أسمع أصواتًا مرتْ عليّ من قبل، أسمعها تتكرر قبل النوم، أو أسمع كأني أكلّم رجلاً ما وأناقشه في موضوع ما أو كأن رجلاً يكلمني ويناقشني، ولا أعلم هل هذه (هلاوس) أم ماذا؟! لأنها تأتي عند النوم فقط.

أنا لا أستطيع الدراسة بسبب ما يصيبني من حزن وضيق، وأنا مضطر جدًا للدراسة؛ لأن الاختبارات اقتربت، وعندما أدرس فإن الأصوات المحيطة تجعلني أتضايق منها، وتشعِرني بالحزن والقلق والاكتئاب، وأترك الكتاب!

ما الحل؟ أريد حلًا؛ لأنجح، فامتحاناتي في شهر 6.

جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

حالتك تتطلب المتابعة مع الطبيب، هذا لا يعني أنها حالة صعبة أو معقدة أو خَطِرَة، لكنك من النوع الذي لديه أعراض أساسية، وتختفي بعض الأعراض وتظهر أعراض أخرى، كما هو الآن في موضوع الأصوات التي تسمعها، وهي انعكاسية كفكرة، وليست هلاوس سمعية.

إذًا المتابعة مع الطبيب أنصحك بها تمامًا، نحن من خلال هذه الاستشارات نحاول أن نقدِّم ما نستطيع، لكنها ليست بديلاً للمتابعة مع الأطباء في بعض الحالات. هذا مهم جدًّا.

بالنسبة لموضوع النوم الآن: قطعًا (السوركويل) دواء ممتاز، يُحسِّنُ النوم، ويؤدي إلى هدوء نفسي كبير، وبالمناسبة (السوركويل) ليس مثبّتًا ومنظمًا للمزاج فقط، إنما لديه أيضًا فعالية لعلاج الاكتئاب النفسي.

الذي أراه هو أن تجعل جرعة (السوركويل) الآن مائة وخمسين مليجرام، وليست مائة وليست مائتين، استمر عليها لمدة شهرٍ مثلاً، ثم اجعلها مائة مليجرام ليلاً، استمر عليها لمدة شهرين إلى ثلاثة، بعد ذلك إذا رأيت أن تتناول خمسين مليجرامًا –كما نصحك الطبيب– فهذا أمر جيد.

الأمر الآخر: يجب أن تُحسِّن نومك من خلال الآليات الطبيعية، والتي تعني:
• الحرص على أذكار النوم.
• تثبيت وقت النوم.
• عدم النوم نهارًا.
• ممارسة الرياضة.
• ممارسة تمارين الاسترخاء، خاصة قبل النوم.
• تجنب الميقّظات والمثيرات، مثل: الشاي والقهوة والبيبسي والكولا، خاصة في فترات المساء.
هذه أسس ممتازة وطيبة، وسوف تساعدك كثيرًا.

الظاهرة التي تحدثت عنها، وهي ظاهرة انعكاس الصوت كفكرة، أو انعكاس صوت الآخر: هذا نشاهده في بعض الأحيان مع حالات القلق، وكذلك الوساوس. أعتقد أن الأمر مرتبط بشيء من الوسوسة، ولذا أنا أنصحك بتجاهله التجاهل التام، ومن خلال ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء أعتقد أن ذلك سوف يقل كثيرًا، كما أن رفع جرعة (السوركويل) لمائة وخمسين أعتقد أنه سوف يكون لها أثر إيجابي.

لا تحزن أبدًا، تجاهل، واجتهد، وكن فعّالاً، أريدك ألا تأخذ في خاطرك ونفسك ووجدانك فكرة أنك مكتئب، لا، الاكتئاب يُهزم، ويجب أن يُهزم، وأحد وسائل التخلص منه هو عدم الاعتقاد أصلاً بوجوده.

هذا هو الذي أود أن أنصحك به، وقطعًا المتابعة مع الطبيب في حالتك مهمة جدًّا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أعاني من صداع نصفي وكسل وتعب هل الحجامة تنفع لحالتي؟

أعاني من صداع نصفي وكسل وتعب.. هل الحجامة تنفع لحالتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من صداع نصفي يأتيني عند التعرض لأشعة الصيف، أو عندما أكون في مكان مغلق كالغرف، والصداع النصفي لا يأتيني في الشتاء ولا في شمس العصر، فقط في شمس النهار، وعندما يأتي لا أشعر بالتحسن إلا في صباح اليوم التالي، أي لا يستغرق أياما.

هل الصداع له علاقة بالعيون؟

هل أفضل أن أعمل حجامة؟ وما المنطقة التي من المفترض أن أعمل بها الحجامة، هل هي الرأس؟

الشيء الآخر أريد أن أعمل حجامة؛ لأني أيضا أعاني من الكسل والخمول والتعب والإجهاد، فهل عمل جلسة حجامة واحدة تكفيني للصداع والتعب والكسل والخمول، أم أحتاج لعدة جلسات؟

وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصداع النصفي تتفاوت أعراضه من شخص إلى آخر، وقد تأتي في مواسم معينة، وتختلف العوامل المهيئة للنوبات من شخص إلى آخر، وقد يلعب الإرهاق دورا، كما يمكن أن تسبب بعض الأغذية نوبات متكررة، وكذلك العطور والضوء الشديد، وغيرها.

ومن عوارض الصداع النصفي أيضا الإحساس بالإرهاق والتعب، وزغللة العيون، ودوار الرأس.

ويمكن علاج النوبات بعلاج وقائي يقلل من تكرار النوبات، وعقارات علاجية للتخلص من النوبة في حال حدوثها.

ومن العلاجات البديلة الحجامة، وهي فعالة جدا عند البعض، وتكون في منطقة الرأس، وفي العادة مرة واحدة تكفي، وبالطبع الأمر يعتمد على خبرة المعالج، ولم يدرس الأمر من الناحية الطبية، حيث يعتبر مثل هذا العلاج من العلاجات البديلة.

منقووووووووووول

أعاني من رجفة ظاهرة في يديّ فما سبب حالتي؟ وما هو علاجها؟

أعاني من رجفة ظاهرة في يديّ فما سبب حالتي؟ وما هو علاجها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعاني من رجفة في اليدين، ولا أعلم ما هو السبب؟ ولم أكن منتبهة بأني أعاني منها، ولكن عندما دخلت للمرحلة الثانوية؛ كان الكثير يتساءل لماذا يداي ترتجفان؟ ومنذ تلك الفترة بدأت ألاحظ ذلك، علما بأن الرجفة موجودة حتى وإن كنت بمفردي، وتكون الرجفة أحيانا خفيفة، وأحيانا ظاهرة جدا، وتزيد أحيانا مع القلق، أو إذا حملت شيئا ثقيلا، ولكن عندما أحمل شيئا ثقيلا؛ لا أقدر أن أستخدم يدي إلا لفترة قصيرة، لأن الرجفة تكون قوية.

فما هو سبب حالتي؟ وهل تؤثر علي مستقبلاً؟

وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الرجفة في اليدين قد تكون familial، بمعنى أنها قد تكون في الآباء أو الجدود، وهذه موروثة، ويمكن علاجها بالتدريب على التعامل مع الأوساط المختلفة، وهناك نوع من الخوف الاجتماعي social phobia، وفي هذه الحالات يمكن زيارة طبيب نفسي لأخذ التاريخ المرضي، والعلاج من خلال المعرفة بطبيعة المرض، وأخذ العلاج الطبي المناسب.

ويبقى بعد ذلك النشاط الزائد للغدة الدرقية، وبالتالي يجب فحص وظائفها TSH & Free T4، وفي حال وجود نشاط زائدا في الوظائف، ويجب عمل سونار على الغدة لإكمال التشخيص.

وعموما يمكنك حتى يتم التشخيص تناول حبوب إندرال 10 مج مرتين يوميا لتخفيف الإحساس بالرجفة، مع تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية، وأخذ جرعات من حقن نيورونيون في العضل يوما بعد يوم لتغذية الأعصاب، مع التغذية الجيدة، والمشي، وممارسة الرياضة.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

ذهن مشوش وتخيلات غريبة وأكلم نفسي بماذا تشخص حالتي؟

ذهن مشوش وتخيلات غريبة وأكلم نفسي.. بماذا تشخص حالتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من كثرة التفكير وتشتت في الأفكار، وذهني مشوش، وتخيلات غريبة حتى بعض الأحيان تأتيني تخيلات عن الله عز وجل، وعن إمامنا وحبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام، والله لا يقوى اللسان على قولها، ولا تليق بالنفس المسلمة أن تطرأ على بالها، وحتى وأنا جالس بين الناس لا يتوقف التفكير والحديث مع النفس بصمت؛ مما يجعلني لا أستطيع التركيز ولا الفهم السريع، وأنا قليل المشاركة، وكثير النسيان، ودائماً أعصابي مشدودة، ويأتيني بعض التوتر.

وأكثر التفكير عن المستقبل: ماذا سأكون؟ كيف ستكون حياتي؟ ومن هذا القبيل، ومن الماضي لا تأتيني إلا صور الماضي الأسود بالرغم من أني كنت لا ألقي لها بالا، والأمر مزعج بعض الشيء.

لكن أبدًا لم أستسلم لهذا الأمر -ولله الحمد- ودائمًا أحاربه، وكان الأمر أسوأ بكثير من قبل أربع سنين تقريبًا، حتى كنت أتعرق وأنا أحدث الناس، لكن -الحمد لله- تجاوزت هذه الحالة، وحالي اليوم أفضل -ولله الحمد- لكن مشكلتي في التفكير والتخيلات.

ما هي حالتي؟ وماذا تصنف؟ وما هي أفضل وسيلة للعلاج؟

شكراً لكم، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الأفكار السخيفة التي تسلطت عليك وتكالبت عليك، واستحوذت على تفكيرك؛ مما سبب لك القلق والتوتر، وتشتت الأفكار، وضعف التركيز، هي في المقام الأول أفكار وسواسية، وبما أنها تتصادم مع عقيدتك كمسلم ملتزم، هذا قطعًا سبب لك الكثير من الإزعاج وعدم الارتياح.

أخِي الكريم: هوّن على نفسك وخفف عليها، رُوي أن بعض أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا: يا رسول الله، والله لزوال السموات والأرض خيرٌ من أن نتحدث بما يأتينا في نفوسنا، طمأنهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأشار فيما معناه أن هذا من صريح الإيمان، وعلمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين تأتينا مثل هذه الأفكار أن نقول: (آمنا بالله) ثم ننته، لا نناقشها، لا نحللها، إنما نحقّرها ونتجاهلها ونرفضها.

أغلق على هذه الوساوس الطريق تمامًا – أخِي الكريم – هي سوف تلِحُّ عليك، وسوف تسترسل فيها، لكن بأخذ هذا التوجيه الذي أحتِّم عليه، وهو عدم مناقشة الفكر الوسواسي، بل تحقيره، خاطب هذه الفكرة مباشرة وقل لها: (أنت فكرة وسواسية حقيرة، لن أناقشك، أنت تحت قدمي)، هذا علاج وعلاج رئيسي جدًّا.

والحمد لله تعالى أنت أحوالك تحسَّنت كثيرًا مما مضى، وهذا يدل على أنك بالفعل تُقاوم وتحقّر هذا الفكر.

أيها الفاضل الكريم: الماضي لا تخف منه ولا تخف من المستقبل، لا تتحسر على الماضي، ولا تقلق حول المستقبل، إنما تعيش حاضرك بقوة، هذا هو الذي أريده لك أيها الفاضل الكريم.

العلاج السلوكي بجانب تحقير هذه الأفكار هو أن تنخرط في الحياة، وتقدم عليها بنشاط وإقدام، وألا تترك مجالاً للفراغ، هذا يزيح الفكر الوسواسي، بل لا يجعل للفكر الوسواسي أي مجال أو سعة في كيانك ووجدانك.

أخِي الكريم: أنت في حاجة لعلاج دوائي، وبفضل من الله تعالى توجد أدوية فعّالة جدًّا لعلاج مثل هذه الوساوس والتخيلات التي تأتيك، أنا أفضل أن تذهب وتقابل أحد الأطباء النفسيين، والحمد لله تعالى هم كثر جدًّا في المملكة العربية السعودية، الطبيب سوف يوجّه لك المزيد من الإرشاد، وسوف يصف لك العلاج الدوائي.

من أفضل الأدوية عقار يعرف تجاريًا باسم (فافرين)، ويسمى علميًا باسم (فلوفكسمين)، لكني سأترك الأمر للطبيب المعالج ليختار لك الدواء المناسب، وإن لم تستطع أن تذهب إلى الطبيب، فجرعة الفافرين هي أن تبدأ بخمسين مليجراما ليلاً، تتناولها بعد الأكل لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة من فئة مائة مليجراما، تناولها ليلاً لمدة شهرٍ، ثم اجعلها حبتين ليلاً – أي مائتي مليجراما – وهذه هي الجرعة العلاجية، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى مائة مليجراما ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذا هو الترتيب الصحيح لتناول هذا الدواء، وهو دواء سليم وفاعل وغير إدماني، والدواء يأتي بنتائج رائعة جدًّا إذا التزم الإنسان بالجرعة حسب ما ذكرنا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل هذه العلاجات النفسية والجرع مناسبة لحالتي؟

هل هذه العلاجات النفسية والجرع مناسبة لحالتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
الدكتور: محمد عبد العليم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أكرر امتناني لكم لسعة صدركم لنا، ونصائحكم الثمينة السديدة وعلمكم الواسع، فكل الدعاء لكم بالسعادة في الدنيا والآخرة.

لن أطيل عليكم، فربما استشاراتي السابقة توضح الكثير، فأنا مريض بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب من النوع الثاني، ومعظم النوبات اكتئاب حاد، ونوبات هلع، ووساوس وقلق -تستمر ثلاث سنوات- ونادراً ما أصاب بالهوس.

أتناول (100 ملغم) (Lamictal + 300 ملغم Wellbutrin) بناء على نصيحتكم الصائبة منذ حوالي سنة ونصف، وأموري جيدة -ولله الحمد-، رغم أن الدواءين يتشاركان في الأعراض الجانبية، ويسببان القلق والأرق والعصبية الشديدة، إلا أني أحمد الله على ما أنا فيه، وكل ذلك لا يقارن بجحيم الاكتئاب كما تعلمون.

لدي أسئلة أرجو من حضرتكم إجابتها بشيء من التفصيل؛ لأنها قد تفيد الآلاف من الزوار أيضاً:

1- هل يمكنني إضافة علاج (دواء) للتخفيف من الأرق والقلق والعصبية الشديدة الناتجة عن العلاجين؟ خصوصاً أن القلق والشد الدائم سبَّبَا لي مشاكل في الانتصاب وسرعة القذف، والعصبية سببت لي مشاكل اجتماعية.

2- مؤخراً قمت بزيادة الجرعة في (Lamictal) إلى (200 ملغم)؛ لأنها الفعالة في ضبط المزاج -كما لاحظت في السابق-، لكن أيضاً أصبح لديّ ضعف شديد في الذاكرة القصيرة، وحرقة مزعجة في العينين، هل عليَّ خفض الجرعة أم إيقاف استعمال العلاج؟

3- من المفترض أن النوع الثاني من ثنائي القطب، الاكتئاب فيه مقاوم للعلاج، وفعلاً هذا ما حدث معي خلال شهور طويلة في بداية النوبة الأخيرة (اكتئاب)، حيث جربت عدة مضادات، ولم أصل إلى نتيجة، هل عليَّ إيقاف (Wellbutrin)؟ خصوصاً أنه باهظ الثمن ومتقطع الوفرة هنا.

4- إذا كانت مثبتات المزاج هي العلاج الأفضل لثنائي القطب بشكل عام، ومضادات الاكتئاب قد تسبب الهوس وتسارع النوبات، فلماذا لا يتم إيصال المريض لحالة الهوس بالمضادات، ثم تثبيت المزاج بالمثبتات؟ لأن السيطرة على الهوس أسهل بكثير، وتحافظ على تفاؤل وسعادة المريض، ويفترض أن يبقى كذلك طالما يتناول المثبتات، بينما في الاكتئاب تبقى الكثير من أعراضه رغم العلاج – تجربة شخصية-.

5- فكرت في إضافة (Cipralex) رغم معرفتي بخطورة الأمر، فتناولت (10 ملغم) لمدة يومين، وشعرت بهدوء لم أشعر به طوال سنة ونصف، ثم قررت استشارتكم أولاً قبل الاستمرار في تناوله؛ لأني تعبت من القلق والعصبية والمشاكل الجنسية، فقد كنت أخطط أنه وبمجرد الوصول للقطب الانشراحي، سأتوقف عنه، وسأستعمل المثبتات كما في السؤال السابق، فما رأيكم؟

6- عندما أضطرُ لاستخدام مهدئ كل عدة أشهر (Xanax)، فإنه يسبب لي نوبات هلع شديدة جداً، وتقلب شديد بين أفكار انتحارية واكتئاب تزول خلال يوم من تناوله، حدث ذلك ثلاث مرات، ولا أفهم السبب!

أخيراً أعتذر عن الإطالة، فأنا أراسلكم منذ فترة طويلة، وأعلم مشاغلكم وعدد الاستشارات التي تصلكم، لكن لا يوجد عندنا أطباء نفسيين إلا بعدد أصابع اليد الواحدة، ولا يقومون إلا بكتابة الروشتة، ويطلبون من المريض الانصراف!

شكراً لكم، وجزاكم الله كل خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مؤمن حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن سعداء جدًّاً لتلقي رسائلك واستشاراتك، وبالفعل فأسئلتك أسئلة في الصميم ومفيدة، ونسأل الله -تعالى- أن ينفع بها الجميع.

أيها الفاضل الكريم: بالنسبة لسؤالك الأول، أقول لك: نعم، بل أنا متحمِّسٌ جدًّاً؛ لأن تناول (السوركويل) حتى ولو بجرعة بسيطة، من (25) إلى (50) مليجرامًا، ستكون جرعة رائعة جدًّاً، وسوف يُحسِّنُ النوم، ويُقلل القلق، وكذلك التوترات.

والدواء البديل (للسوركويل)، يعرف تجارياً باسم (سوليان Solian)، ويسمى علميًا باسم (إيميسلبرايد Amisulpiride)، كثيرًا ما يستعمل في إيطاليا كمثبِّتٌ ومحسِّن للمزاج، فله خاصية في أنه يُقلل الاكتئاب كثيرًا، والجرعة -أيضًا- هي (50) إلى (100) مليجراما ليلاً، إذاً أمامك خياران، كلاهما طيب -إن شاء الله-.

بالنسبة لسؤالك الثاني: أعتقد أن (اللامتروجين) بجرعة (200) مليجراما هو الأنسب في حالتك؛ لأن القطب الاكتئابي هو المتسيِّد، وفي هذه الحالة -بالفعل- يعتبر (اللامتروجين) علاجًا ناجزًا، و(اللامتروجين) لا يؤثر أبدًا على الذاكرة سلبًا، فحاول أن تنام مبكرًا، وأن تمارس الرياضة، وأن تقرأ القرآن الكريم، فهذه تُحسِّنُ التركيز كثيرًا.

بالنسبة للسؤال الثالث: إيقاف (الويلبوترين) لا بأس به، ما دام باهظ الثمن، ومتقطع الوفرة، لكن في هذه الحالة -حالة إيقافه- يعتبر تناول (السروكويل) مهم من وجهة نظري، أو يمكن أن تتناول (الزيروكسات) كبديل جيد، لكن بجرعة لا تزيد عن (10) مليجرامات يوميًا -أي نصف حبة- وهذا يُجيب عن سؤالك الخامس، -أي أنني أفضل (الزيروكسات) على (السبرالكس)-.

بالنسبة لسؤالك الرابع: من الناحية العلمية الدخول في القطب الاكتئابي أو القطب الانشراحي كلاهما واحد، فكلاهما انتكاسات، والدخول في أيٍّ منهما ليس أمرًا مرغوبًا أبدًا؛ لأن ذلك قد يُدخل المريض في نوبات متكررة، أو ما يسمى بالباب الدوَّار، وهذا لا نريده لأيِّ إنسان أبدًا، إذاً فادفع نحو القطب الانشراحي، ثم تناول مثبتات المزاج، ونظريتك أعجبتني كثيرًا، لكن أعتذر إليك -أخِي مؤمن- فإنها ليست صحيحة.

أما السؤال السادس: فإذا كان (الزاناكس) لا يفيدك، فلا تتناوله، وأتفق معك أنه في حوالي خمسة بالمائة من الناس قد يكون (للزاناكس) فعل وتفاعل عكسي تمامًا، (فالزاناكس) يُقال: إنه أفضل دواء لعلاج نوبات الهلع والهرع، لكن في حالتك يزيد منها، وهذا ناتج من الفعل المُعاكس (للزاناكس)، والذي لم يُفسَّرُ أبدًا، أخي الكريم: ابتعد عنه ولا تتناوله؛ والسبب واضح -كما ذكرت لك- وهذا ما نشاهده في حالات قليلة كما ذكرت لك.

أرجو -أخي الكريم الفاضل- ألا تحسّ بأيّ نوع من الحرج حين تُريد أن تسأل سؤالاً، فهذا الموقع وُجِدَ من أجل هذا الغرض.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أشعر بكتلة في معدتي تسبب لي آلاما شديدة فما هو تشخيص حالتي؟

أشعر بكتلة في معدتي تسبب لي آلاما شديدة.. فما هو تشخيص حالتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عمري 16 سنة، وأعاني من آلام في المعدة، وأشعر بشيء كالكرة الصغيرة في أعلى المعدة، وإذا شربت ماء أحس وكأنها تنزل وترتفع، وأحس بعد شربي للماء بمثل الدبابيس، لكن آلامها قوية بعض الشيء، لا أعلم ما سبب ذلك، ولكني أعاني منها بين فترة وفترة، فما الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ألم المعدة له أسباب عديدة، منها:
تناول الوجبات الحارة، والتوابل، ووجبات المطاعم، والسبب الآخر والأهم هو وجود جرثومة تصيب المعدة تسمى: H- PYLORI وهذه الجرثومة عند وجودها تسبب آلاما وحموضة وغثيانا وقيئا، ويمكن عمل تحليل البراز للكشف عن هذه الجرثومة.

وهناك علاج يسمى العلاج الثلاثي، ويشمل نوعين من المضادات الحيوية، klacid 500 mg مرتين يوميا لمدة عشرة أيام، وكبسولات amxicillin 1 gm مرتين يوميا لمدة عشرة أيام أيضا مع أقراص فلاجيل 500 مج لنفس المدة، ويتم أخذ الأقراص التي تتناولها rabeprazole 20 mg يوميا على الريق صباحا، ومع تناول العلاج الثلاثي؛ فسوف يتم القضاء على أساس المشكلة -إن شاء الله-.

كذلك فإن أكل الفلفل والتوابل الحارة ووجبات المطاعم من الممكن أن تؤدي إلى حموضة زائدة، ويمكن التغلب على ذلك بترك الشطة والفلفل الحار، مع تناول وجبات خفيفة ومتكررة، خصوصا في وجبة العشاء مثل: الزبادي، والموز، والفواكه عموما، حتى تتجنبي الحموضة في أوقات المساء.

ويمكن تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة ومتكررة، وبعيدة عن التوابل والمقليات، والعشاء الخفيف ليلا، وقبل ميعاد النوم بفترة مناسبة، مع محاولة وضع السرير بشكل متدرج، بحيث يكون مستوى الرأس أعلى من مستوى القدمين بحوالي 30 درجة على الأفقي، وذلك بوضع أو وصل قطعة من الخشب في رأس السرير، وساعتها قد تستغنين عن الوسادة، وهذا الوضع يمنع ارتجاع الحمض إلى الحلق، ويخلصك من ألم المعدة المتكرر.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

تعالجت من التهاب المرارة، والآن رجعت الآلام، فما تشخيصكم لحالتي؟

تعالجت من التهاب المرارة، والآن رجعت الآلام، فما تشخيصكم لحالتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

بعد ولادتي بطفلي الأول، استخدمت حبوب مارفيلون لمنع الحمل، وتسببت في استمرار نزول الدم، فذهبت إلى الطبيبة، وقالت: استخدمي حبتين من مارفيلون يومياً لوقف الدم، وعندما يتوقف نزول الدم استخدمي حبة واحدة في اليوم، فعلت ما وصفت لي، وفي اليوم الخامس من مضاعفة الحبة، أصبت بألم شديد في الجانب الأعلى من الجهة اليمنى من البطن، وذهبت إلى طبيبة باطنية، وبعد الأشعة الصوتية، قالوا: إنه التهاب المرارة، مع انتفاخ بسيط في القولون، ولا يوجد علاج في السعودية للمرارة.

طلبت مني عمل حمية غذائية لمدة أسبوع -حمية شديدة منع الدسم ومشتقات الألبان-، وفعلا ما انتهى الأسبوع إلا وأنا في صحة وعافية، وفي فترة علمي بالتهاب المرارة، ذهبت إلى طبيبة النساء، وطلبت مني أن أتوقف عن استخدام الحبوب بسبب التهاب المرارة، وأنها لا تناسبني، فتركت الحبوب ولم أستخدم أي شيء، والآن بعد سبعة شهور بدأت أحس بنفس ألم المرارة، لكنه يأتي بعد المشي السريع فقط، هل من الممكن أن الالتهاب رجع؟

الأمر الآخر: منذ ما يقارب الأسبوع وأنا أشعر بألم شديد في عظمة العصعص، تعيقني من الجلوس، علماً أنني حين أمشي لا أشعر بشيء، فكيف يتم تشخيص هذا الألم؟ وهل من الممكن أن له علاقة بالمرارة؟

أتمنى الإجابة على كافة التساؤلات، شاكرة لكم ما تقدمونه.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد :

التهاب المرارة يمكن تشخيصه عن الطريق الطبيب، حيث يشعر المريض بألم في المنطقة أسفل القفص الصدري على الجانب الأيمن الأعلى من البطن، ويزيد هذا الألم مع الفحص، عندما يطلب الطبيب من المريض أخذ نفس عميق أثناء الضغط على المكان المذكور، حيث لا يستطيع المريض إكمال النفس، ويزيد الألم أيضا في المكان المذكور، مع تناول وجبات فيها دهون أو زيوت أو لحوم سمينة؛ لأن المرارة الملتهبة لا تستطيع هضم الدهون بسهولة.

وعند إجراء الموجات الفوق الصوتية Ultrasound يظهر انتفاخ المرارة وتجمع السوائل في القناة الصفراوية، أو وجود حصوات، ويتم عمل صورة دم لبيان هل هناك ارتفاع في عدد كرات الدم البيضاء نتيجة الالتهاب، وعند إجراء اختبارات لبعض الأنزيمات كالأمايليز (Amylase ) والإنزيم حال الدهون (Lipase )، نجد أنها مرتفعة، وغير ذلك لا يمكن اعتبار ذلك الألم متعلقاً بالمرارة.

وعموما يمكن تناول حبوب spasmocanulase، ثلاث مرات يومياً قبل الأكل، مع فوار coli-urinal كيس أو ملعقة كبيرة، مرتين يومياً، وحبوب للانتفاخ disflatyl بعد الأكل بساعة، ثلاث مرات يومياً، وللتخفيف من تلك الآلام يجب البعد عن الطعام الدسم والطعام الحار والشطة، والاعتماد على وجبات خفيفة ومتكررة، ولعلاج آلام البطن والمغص يمكن عمل خليط مطحون من بزور الكتان والكمون والشمر والينسون والكراوية والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع والزعتر، ووضع بعض من هذا الخليط على السلطات والخضار المسلوقة، ويضاف إلى ذلك زيت الزيتون، مع ممارسة الرياضة، خصوصا المشي، مع تناول حبوب سبازموكانيولاز قرصين، ثلاث مرات يومياً قبل الأكل بنصف ساعة، وحبوب دسيفلاتيل قرصين، ثلاث مرات يومياً بعد الأكل بساعة، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى التخلص من الغازات والانتفاخ والتقلصات -إن شاء الله-.

وألم العصعص أو أسفل الظهر ليس له علاقة بآلام المرارة؛ لأن ألم المرارة يمكن إحساسه في الظهر في أعلى منطقة يمكن أن تطالها اليد اليمنى، إذا لامست الظهر، ويمكن علاج الألم عن طريق تناول كبسولات Celebrex 200 mg صباحا ومساء، وقرص muscadol ثلاث مرات يومياً، وأخذ حقن neurobion يوماً بعد يوم في العضل؛ لعلاج نقص فيتامين ب المركب، وتغذية الأعصاب، مع أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل، ثم كبسولات فيتامين (د ) 50000 وحدة دولية كل أسبوع كبسولة، لمدة شهرين، لتقوية العظام، مع شرب الحليب منزوع الدسم بصفة دورية.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

من خلال نسب تحليل السائل المنوي، هل هناك علاج لحالتي؟

من خلال نسب تحليل السائل المنوي، هل هناك علاج لحالتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا متزوج منذ 9 أعوام، ظللت سبعة أعوام بدون أولاد، وكان التحليل يُظهر أن نسبة الحيوانات النشطة 25، والخاملة 25، والميتة 50، وبعده تعالجت، ورزقني الله بمولودة.

الآن مضت سنتان، ولم تحمل زوجتي، وعملت تحليلًا آخر، وأظهر التحليل أن نسبة النشطة 15، والخاملة 20، والميتة 65، وأنا قلق من هذه الحالة، مع العلم أني لا أدخن، لكني أمضغ شجرة القات يوميًا، والدورة غير منتظمة عند زوجتي، فهي تأتيها كل 15 يومًا، ولها على هذه الحالة 5 أشهر، وأنا الآن أستخدم (zeeman+vita e+ selenium).

هل هناك علاج لما أعاني منه؟

أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت أود الاطلاع على نتيجة تحليل السائل المنوي بصورة مفصلة كما هي موضحة في ورقة التحليل؛ لبيان العدد والحركة والأشكال الطبيعية، وكذلك هل هناك صديد أم لا؟

النتائج التي ذكرتها تعني أن هناك حاجة للمواصلة على علاج من أجل تحسين الحركة، وعليك بالتوقف عن تناول القات؛ فالملوثات البيئية والتدخين بأشكاله المختلفة تؤثر سلباً على السائل المنوي، وخاصة الحركة.

كذلك عليك بيان هل تتناول أدوية لأغراض أخرى بصورة مزمنة؟ وهل لديك دوالي؟ أي هل قمت بعمل فحص لدى طبيب ذكورة أو قمت بعمل أشعة سونار على الخصيتين أم لا؟

مع بيان منذ متى وأنت تتناول الأدوية التي ذكرتها في سؤالك، وإذا كنت قمت بعمل التحليل المنوي منذ شهور، فمن الأفضل إعادة التحليل، وإرسال نتيجة التحليل الحديث، مع بيان الأجوبة على الأسئلة السابقة.

مرحبًا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة، وتوضيح أي تساؤلات.

عليك بدوام الدعاء والاستغفار، والله الموفق.

منقووووووووووول

أعيش لحظات تغيب عن الواقع وأنسى ما يدور حولي، فما تفسير حالتي؟

أعيش لحظات تغيب عن الواقع وأنسى ما يدور حولي، فما تفسير حالتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيراً لإنشاء هذا الموقع.

أعاني منذ صغري من حالة، لكنها نادرة الحدوث، وهي أنني عندما أكون في جلسة، أو أتمشى، أرى حولي ضباباً خفيفاً، وأنسى كل شيء يتعلق بحياتي، وأحس أنني مثل الطفل لا يعلم شيئاً، وأتسائل ماذا أفعل الآن؟ لماذا أنا هنا؟ لماذا أنا موجودة في هذه الحياة، وفي هذا الوضع؟ وإذا كنت أتمشى فإنني أتمايل في المشي، وأحس كأنني في حالة سكر، رغم أن الوضع يستمر ثوان معدودة، ثم أرجع للواقع.

أرجو منكم مساعدتي، هل هي حالة معروفة؟ وما تفسيرها؟ جزيتم خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الحالات تحدث لبعض الناس خاصة في مثل عمرك، ونسميها باضطراب الأنية، وهو نوع من القلق الظرفي الذي يحسُّ الإنسان فيه بمتغيرات حوله، وشيء من الضبابية، ويرى الأمور باستغراب، حتى إن أحد العلماء وصفها كأن الإنسان ينظر إلى نفسه من مكان بعيد، فهي حالة قلقية، تعرف باضطراب الأنية، ولا تشغلي نفسك بها أبدًا.

تمارين الاسترخاء مفيدة في مثل هذه الحالات، فحاولي أن تطبقيها، وموقعنا أعدَّ استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجعي إليها وتطلعي على تفاصيلها، وتطبقي ما ورد بها، هذا -إن شاء الله تعالى- يساعدك كثيرًا.

وأنصحك أيضًا بالنوم المبكر، والغذاء المتوازن، وأن تحرصي على صلاتك وكل أمور دينك، وتكوني بارة بوالديك، وتجتهدي في دراستك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

لا أستطيع ضبط السكر وهذا أثر على نظري فهل هناك علاج لحالتي؟

لا أستطيع ضبط السكر وهذا أثر على نظري.. فهل هناك علاج لحالتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.

أنا مصاب بالسكري منذ 9 سنوات تقريبًا، لا أتابع أي طبيب مختص لأسباب مالية، وأحاول دائمًا متابعة الدروس والنصائح عن طريق الانترنت، عندي سكر زائد كثيرًا، ويصل أحيانًا لأكثر من 5 غرامات، لم يصبني غثيان أو شيء من هذا -الحمد لله-.

أحاول دائمًا ضبط السكري، ولكن لا أستطيع؛ لأن أي شيء صغير آكله يزيد في السكري بسرعة، وأحيانًا أحس أن السكر يزيد في الجسم بكثرة التفكير، الآن أصابني نقص في النظر، وحتى الرياضة لم أعد أمارسها.

وزني الآن 63 كيلو، وطولي 175سم، أعاني النحافة، وهذا بسبب السكري طبعًا -جزاكم الله خيرًا- أي نصائح يمكن تفيدني، وإن كان لديكم طبيب يمكنني متابعته عن طريق النت، وهل هناك علاج للعينين في هذه الحالة؟

ونسأل الله تعالى أن يشفي جميع الإخوان في كل مكان، وشكرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ boulbaroud Mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالسكر من الأمراض الضارة، والتي لها الكثير من التأثيرات القريبة والبعيدة المدى إذا ما أهمل المريض العلاج، وبما أن وزنك مثالي، ولكن السكر عالي، ولا يمكن التحكم فيه عن طريق المحافظة، فلابد من استخدام العلاج المناسب، وهناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تتوفر وبتكلفة قليلة جدًا، ولكن عدم استعمال العلاج، هذا الأمر قد يؤدي إلى مضاعفات بعيدة المدى، فلا بد من المتابعة، ولابد من العلاج المناسب، أما التسلح بالمعرفة فهو أحد أهم الوسائل المعينة على العلاج، لكن ليست العلاج الأوحد.

والله الموفق.

منقووووووووووول