الوسم: الدوالي

أنا امرأة متزوجة، أريد استشارتكم بمشكلة أرهقتني وأتعبتني كثيرا، ففي فترة حملي الأول لم أعانِ من الإمساك، ولم أعانِ من البواسير، ولكن كانت ولادتي الطبيعية متعسرة كثيرا، وبعد الولادة عانيت من البواسير كثيرا، ولم أستطع الجلوس من شدة الألم، وتهيجت المنطقة عندي، وظهرت لي انتفاخات مؤلمة، تعافيت منها مع الوقت -ولله الحمد-، وحصل الحمل مرة أخرى في مدة قصيرة، بعد دورة الأربعين من ولادتي.

في الأشهر الأولى من الحمل لم أعانِ من البواسير ولكن بعد ذلك أصبحت ألاحظ خروجها بعد قضاء الحاجة، وتطور الأمر وأصبحت أشعر بالألم، فقررت استخدام العلاج؛ لتفادي هذا الألم عند الولادة.

أنا الآن في آخر أسبوع من الشهر الثامن، وأعاني من الإمساك، وعند استعمالي لمرهم انوسول، وطب شعبي عبارة عن شمع عسل النحل، وحبة البركة، وزيت زيتون، أحاول إدخال هذا البروز؛ لأني أعاني من ألم حاد في فتحة الشرج، وانتفاخ كبير، ولم يعد بإمكاني الجلوس، ولا ممارسة أي نشاط من شدة الألم، ولا حتى الحركة بسبب انتفاخ المنطقة، وبروز قطع لحمية صلبة ومؤلمة منها.

ماذا أفعل لتخفيف الألم؟ وهل ستزول هذه البواسير بعد ولادتي، أم أنها ستبقى؟ لأني قرأت عن حالتي هذه بأنها تحتاج للجراحة، وهذا ما أخشاه، ففي مدينتي لا توجد طبيبات متخصصات في هذا المجال، ولا أستطيع المعالجة عند طبيب، فما الحل؟ وما العلاج للتخفيف من معاناتي فقد تعبت جدا.

علما بأني أعاني من الدوالي في رجلي اليمنى كذلك، فهل لها علاقة بالبواسير؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إسراء حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من المعروف أن البواسير تتكون وتزيد أثناء الحمل؛ بسبب حالة الإمساك المصاحبة للحمل، وبسبب نقص السوائل والألياف في الطعام، وهذا خطأ تقع فيه الكثير من السيدات الحوامل، والبواسير لديك تخطت المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة، والتي تتدلى فيها البواسير، وتضطرين إلى إعادتها في بعض الأحيان، ولا يمكن الحكم على هذه البواسير إلا بعد الولادة، وتوقف حالة الضغط على منطقة الشرج (bearing down).

والنقطة الأهم في علاج البواسير هي: علاج الإمساك المسبب لها، وذلك من خلال شرب الماء والعصائر، خصوصا عصير الخوخ، وتناول فاكهة التين الطازج، أو المجفف المنقوع، وتناول السلطات، مع زيت الزيتون والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع.

ويمكنك تناول أكياس fybogel، والتي تحتوي على مادة ispaghula husk، وهي مادة لا تمتص في الأمعاء وبالتالي هي آمنة طبيا، وتؤخذ بمقدار كيس مرتين في اليوم على كوب ماء بارد؛ للمساعدة في علاج الإمساك، ونزول براز لين، وبالتالي علاج البواسير، ويخفف من حجمها حتى بعد الولادة -إن شاء الله-، مع الاستمرار عليها أثناء الرضاعة، ولا خوف منها على الحليب.

وكبسولات دافلون 500 مج، لم يتم تحديد أو تصنيف درجة أمانها أثناء الحمل، والتجارب على الحيوانات لم تشر إلى مشاكل في الحمل، وعند تدلي البواسير بدرجة زائدة يمكنك تناول جرعة من تلك الكبسولات دون خوف على الجنين، وتؤخذ كبسولتين ثلاث مرات يوميا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميا لمدة ثلاث أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميا جرعة واحدة لمدة شهر.

أنا شاب عمري 17 عاما، لدي وزن زائد، حيث إن طولي لا يتعدى 170 سم، ووزني أكثر من 110 كيلو.

الموضوع باختصار: أعاني من آلام في الخصية اليسار، وفي أسفل الظهر من الجهة اليسار، ويمتد اﻷلم إلى القدم، وكنت أعاني من هذا اﻷلم منذ مدة، لكن كان بسيطا، وكان يأتي كل ثلاثة أو أربعة أيام، علما أني أجلس بطريقة غير صحيحة، ولمدة طويلة للدراسة.

أما الآن فأعاني منه يوميا، وأحيانا لا يتركني اﻷلم، مع العلم أني كنت مدمنا على العادة السرية، ولكني تركتها منذ أسبوع أو أكثر، ولكن أحتلم كثيرا.

بعد قراءتي في الموقع اعتقدت أني مصاب باحتقان في البروستاتا، ولكن وجدت أن كل من يشكون من الاحتقان يكون اﻷلم في الخصية اليمنى على عكس حالتي.

آسف للإطالة، وأرجو الرد سريعا، وإن كان لا بد من زيارة الطبيب؛ فإلى أي اختصاص أذهب؟

إن كنت أخطأت في أحد بنود الموقع فأعتذر، فهذه أول استشارة لي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما تكون آلام الخصية سواء اليمين أو اليسار بسبب دوالي الخصية، أو التهاب الخصية، فإن دوالي الخصية مرض منتشر بين الشباب بسبب كثرة الانتصاب، مع وجود الاستعداد الوراثي، وهذا يؤدي إلى تمدد الأوردة؛ أي أنه لا بد من كون جدار الأوردة ضعيفا (وراثيا)، فعليك بتجنب كثرة الإثارة.

إن دوالي الخصية قد تؤدي إلى آلام مع كثرة الوقوف, وبالتالي ينصح بالتقليل من الوقوف، مع لبس كيس رافع للخصية، وتناول مسكن عند اللزوم، والدوالي ليس لها علاج إلا الإزالة بالحقن أو الربط، ومن دواعي إجراء العملية كثرة الشعور بالألم الذي يحتاج إلى تناول مسكنات، أو التوقف عن العمل.

وبالتالي فإذا ابتعدت عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة الوقوف، والحزق؛ فستعيش دون ألم، أما إذا استمر الألم، فالعلاج في إجراء عملية ربط الدوالي.

لا بد من عمل تحليل للسائل المنوي، فإذا كان طبيعيا فليس هناك ضرورة لإجراء العملية، أما إذا كان التحليل ضعيفا؛ فلا بد من إجراء العملية، ويمكن تناول علاج مثل الـ (Alphintern) والـ (Daflon) قرصا مرتين يوميا؛ للتقليل من أثر الدوالي مؤقتا، وليس لعلاجها.

أما التهاب الخصية: فيكون مصحوبا بزيادة حجم الخصية، وارتفاع درجة الحرارة، مع ألم شديد في الخصية.

وأما احتقان البروستاتا: فيكون مصحوبا باضطرابات في التبول.

وأما آلام أسفل الظهر والقدم: فعادة ما تكون بسبب زيادة الوزن، وتحتاج للعرض على طبيب عظام.

هل هذه الآلام طبيعية وستنتهي بمرور الوقت أم ماذا أفعل؟ وكذلك موضوع الجماع، هل يكون عاديًا بعد مرور أكثر من 14 يومًا على الجراحة؟

جزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الوارد استمرار بعض الألم بعد عملية الدوالي، ولا يعني هذا حتماً وجود التهاب، ولكن يكون الأمر مؤقتًا ويتحسن مع الوقت، ويمكنك تناول مسكن مثل الكتافلام 50 مرتين يومياً لمدة 5 أيام، مع alphintern tab قرصًا ثلاث مرات يومياً قبل الأكل بساعة لمدة 10 أيام. ويمكن معاودة الجماع بعد أسبوع على الأقل بعد الجراحة.

أعاطني الدكتور علاجاً بعد العملية أخذته لمدة شهرين، وبعد الشهرين قال: حلل السائل، وانتهت الجرعة وذهبت أحلل وتفاجأت بأن العدد قليل جداً، نصف مليون، واختلف عن السابق، فكان النقص قبل 20% وأصبح 40 %!

راجعت الطبيب، فقال: لابد من التحليل بعد انتهاء العلاج بـ10 أيام، فأحب أن أعرف، هل التحليل غير دقيق؟ وهل يأخذ فترة بعد العلاج؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mahmoud حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت لديك في السابق دوالي من الدرجة الثالثة فلها تأثير كبير على كل مكونات السائل المنوي، من حيث عدد وحركة وتشوهات، والعملية بإذن الله تعالى تصحح هذا الخلل.

يجب أن لا يعاد عمل تحليل السائل المنوي إلا بعد مرور ثلاثة أشهر متواصلة على الأقل أو حتى أكثر من ذلك؛ حتى تكتمل دورة حياة الحيوانات المنوية الجديدة من بعد العملية في أعدادها وحركتها، وكذلك في انخفاض معدل التشوهات في الحيوانات المنوية، وفي العادة بعد العملية بثلاثة أشهر تبدأ مكونات السائل المنوي في التحسن، فلا تقلق.

قد ترجع الدوالي مرة أخرى بعد إجراء العملية، سواء بسبب استمرار الأسباب المؤدية لها، أو بسبب عدم ربط كل الأوردة أثناء العملية، والعملية ليس لها أثر على المدى البعيد إلا لو تم ربط الشريان المغذي للخصية؛ فقد يؤدي ذلك إلى ضمور في الخصية.

عمري 27 سنة، أعزب، قمت بإجراء عملية يوم 11/5/2014 دوالٍ في الخصية اليسرى، مكان العملية في منطقة العانة أسفل البطن، طول الجرح تقريبا 5 سم.

بعد العملية بأربعة أيام احتلمت، وبعدها شعرت بانتفاخ في العانة، وألم عند نهاية العانة وبداية العضو، ويزداد الألم في حالة الانتصاب عند أسفل رأس القضيب، وأشعر بألم في بداية كيس الصفن إلى أسفل، مع بداية العانة من الاتجاه الأيسر.

وأشعر في بعض الأوقات بحرقان في البول، ويوجد أسفل الخصية اليسرى شيء شبيه بالكتلة اللينة، مثل: أوردة على شكل ديدان، أو عجينة.

سألت الدكتور الذي قام بإجراء العملية؟ قال: عندك احتقان. وسألته عن علاج لتخفيف هذا الألم؟ قال: علاجه أن أتزوج، وأنا مقبل على الزواج في شهر نوفمبر. وقال لي أيضا: أن أترك رافع الخصية؛ لأني أصبحت في غير حاجة إليه.

أشعر بألم في الخصية اليسرى لكن ليس باستمرار، ويوجد أعلى الخصية اليسرى مثل حبة العدس تقريبا عند ملامستها.

1- ما هذا الألم الذى أشعر به باستمرار؟ وهل يوجد علاج لتخفيفه أم لا؟

2- عندما أكون فى حالة انتصاب إذا استمرت المدة هل أقوم بالتفريغ كما قالوا، أو أن هذا يضر بالعملية؟

3- هل هذا سوف يؤثر علي عند الزواج؟

4- هل ما يوجد أسفل الخصية اليسرى من أوردة يدل على رجوع الدوالي مرة أخرى؟

5- ما الذي يوجد أعلى الخصية اليسرى؟ وما خطورته؟

6- هل أقوم بلبس رافع الخصية مرة أخرى أم لا، وإذا كان نعم فما مدة اللبس؟ وهل عند الخروج فقط أو دائما؟

7- ما الأعراض التي إذا ظهرت علي أذهب للدكتور بدون تردد؟

8- وما هي الإرشادات التي أقوم بها حتى أتجنب أي مشاكل؟ وهل المشي أو الجري، أو الوقوف كثيراً ضار؟

أعتذر على الإطالة لكن أريد الاطمئنان على العملية؛ لأني مقبل على الزواج وأرغب في إنهاء أي مشاكل خاصة بهذا الموضوع.

ملاحظة: أخذت دواء من تلقاء نفسي كنت آخذه من قبل لاحتقان البروستاتا وهو (أونك او كاس 0.4 ملج).
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك عدة احتمالات لذلك الألم، وهي:
احتقان أو التهاب البروستاتا, التهاب البربخ، أو التهاب وأملاح في مجرى البول، ولاستبعاد تلك الأمور يمكنك عمل: stamey test وذلك بعمل تحليل بول، ثم تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، ثم تحليل ومزرعة للبول بعد سائل البروستاتا؛ وذلك لاستبعاد التشخيصات السابق ذكرها.

ومن ثم نوضح لك العلاج المطلوب بعدها بإذن الله، مع ضرورة تجنب المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، والحرص على غض البصر، والصوم، والرياضة المنتظمة.

بصورة عامة من الأفضل تجنب الإثارة الجنسية المستمرة، وتجنب الانتصاب لفترات مطولة؛ لأن هذا يزيد احتقان البروستاتا لو لم يحدث قذف للمني داخل المهبل بصورة طبيعية كما يحدث في الجماع مع الزوجة، ولكن حيث أنك غير متزوج فكتم المني يزيد الاحتقان، والاستمناء بكثرة يؤدي للاحتقان أيضاً؛ وبالتالي الحل الأمثل هو تجنب الإثارة، وتجنب الانتصاب لفترات مطولة، ولكن في حال اقتراب القذف فالأفضل هو تركه يخرج دون كتمه.

كل ما ذكرت لا يؤثر لا على القدرة الإنجابية أو الجنسية بإذن الله؛ وبالتالي لا تقلق من تلك الأمور بعد الزواج.

وجود أوردة لا يعني عودة الدوالي؛ لأن كثيرا من الجراحين يقوم بربط الدوالي، وليس استئصالها بصورة كاملة، وما يوجد أعلى الخصية في الغالب يكون مجرد تكيس، أو تجمع منوي، ولا يضر في أي شيء، ولا أرى أنك بحاجة لرافع الخصية مجدداً.

الألم الشديد في منطقة العانة، أو الخصية، أو منطقة ما بين الخصية وفتحة الشرج: من الأفضل العرض على طبيب ذكورة لتحديد هل هناك التهاب حاد أم لا؟ وعلاجه بصورة سريعة يكون أفضل.

وعليك بالنصائح السابق ذكرها، مع الحرص على الرياضة المنتظمة، ولو بالمشي ربع ساعة يومياً.

لا أرى أنك بحاجة لتناول دواء (أومنك أو كاس)، ويمكنك تناول أدوية أبسط مثل: البيبون مرتين يومياً.

قد ترجع الدوالي مرة أخرى بعد إجراء العملية، سواء بسبب استمرار الأسباب المؤدية لها، أو بسبب عدم ربط كل الأوردة أثناء العملية، والعملية ليس لها أثر على المدى البعيد إلا لو تم ربط الشريان المغذي للخصية؛ فقد يؤدي ذلك إلى ضمور في الخصية.

أعاطني الدكتور علاجاً بعد العملية أخذته لمدة شهرين، وبعد الشهرين قال: حلل السائل، وانتهت الجرعة وذهبت أحلل وتفاجأت بأن العدد قليل جداً، نصف مليون، واختلف عن السابق، فكان النقص قبل 20% وأصبح 40 %!

راجعت الطبيب، فقال: لابد من التحليل بعد انتهاء العلاج بـ10 أيام، فأحب أن أعرف، هل التحليل غير دقيق؟ وهل يأخذ فترة بعد العلاج؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mahmoud حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت لديك في السابق دوالي من الدرجة الثالثة فلها تأثير كبير على كل مكونات السائل المنوي، من حيث عدد وحركة وتشوهات، والعملية بإذن الله تعالى تصحح هذا الخلل.

يجب أن لا يعاد عمل تحليل السائل المنوي إلا بعد مرور ثلاثة أشهر متواصلة على الأقل أو حتى أكثر من ذلك؛ حتى تكتمل دورة حياة الحيوانات المنوية الجديدة من بعد العملية في أعدادها وحركتها، وكذلك في انخفاض معدل التشوهات في الحيوانات المنوية، وفي العادة بعد العملية بثلاثة أشهر تبدأ مكونات السائل المنوي في التحسن، فلا تقلق.

أنا شابٌ أعزب، عمري 28 سنة، أمارس العادة السرية منذ سن البلوغ، ولا أُخفي على حضراتكم: التعرّض للإثارة أمراً لم أسلم منه، الانتصاب الصباحي والمسائي موجود.

منذ سنةٍ وشهرين شعرت بألمٍ في الخصية اليسرى، اتضح بعد ذلك أن الألم في (الحبل المنوي) نفسه الواصل للخصية، مع تنميل الفخذ الأيسر، وأحياناً الكلى اليسرى، أخذت أنواعاً كثيرةً من المضادات الحيوية تحت إشراف أطباء التناسلية، ولكن دون جدوى.

ذهبت إلى أكثر من طبيب تناسلية وذكورة فأجمعوا على أن ما أعانيه هو احتقانٌ فقط نتيجة الإثارة، ومع الزواج سيزول.

عملت أشعة (دوبلكس) مرتين، وتحاليل بولٍ، وثبت أنني أعاني من دوالي الدرجة الثالثة، وبعد ترددٍ أجريت العملية، مع العلم بأن الأطباء أجمعوا على أن الدوالي ليست هي سبب الألم نهائياً، ولا يوجد داعي للعملية، لكني لم أهتم وأجريت العملية خوفاً من تدهور حالتي بعد ذلك، وحفاظا على صحة الحيوانات المنوية مستقبلاً.

تحليل السائل المنوي مقبول جدا قبل العملية وبعدها، وتم إجراء مزرعة للتأكد من عدم وجود بكتيريا -والحمد لله- لا يوجد شيء، ولا أشتكي من ضعفٍ في البول، ولا يوجد حرقانٌ في البول أيضاً، ولا أي أعراض التهاباتٍ.

أخذت مضادات حيوية بعد العملية، ومانع احتقانات مثل: (بروستانورم وبيبون بلس) على فترات خلال شهور ولكن دون جدوى.

أحافظ على تفريغ المثانة باستمرار من بولٍ أو منيٍ عند وجود شهوة، أحرص على شرب الماء والتغذية السليمة.

أجريت عملية الدوالي منذ 5 أشهر، وإلى الآن ما زلت أشعر بنفس الألم في حال الجلوس، أما في حال الوقوف يخف الأمر كثيراً، الألم ليس قوياً ولكنه في بعض الأحيان يكون مزعجاً كثيراً، هذا هو الحال منذ 14 شهرا، نفس الألم بدون تحسّن.

فقدت الأمل في الشفاء؛ لأن المرض معي طوال هذه الفترة، وشعرت أنه لن يزول أبداً؛ أنا حالياً في قمة الحزن، انصحوني ماذا أفعل؟

بارك الله فيكم جميعاً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: الدوالي من الدرجة الأولى أو حتى الثانية قد لا تسبّب الألم في تلك المنطقة، ولكن الدوالي من الدرجة الثالثة في معظم الحالات قد تسبّب الألم نتيجة حمل تلك الأوردة كميةً من الدم راكدة في تلك الأوردة.

وأحد الأسباب الرئيسية لربط تلك الدوالي هو الشعور بالألم، وقد يستمر هذا الألم حتى بعد مرور 6 أشهر من عمل العملية، وذلك لمحاولة فتح منافذ جديدة للدورة الدموية في تلك المنطقة بدلا من الأوردة التي تم ربطها، ثم يبدأ الألم بالتناقص تدريجياً إلى أن يختفي تماماً.

بالإمكان الآن للمساعدة في تخفيف الألم لُبس (كيس رافع) للخصيتين، يُباع في الصيدليات بمقاسات مختلفة؛ مما يساعد على إزالة الاحتقان، وبالتالي تخفيف الألم، وأيضاً الاستعانة بحبة واحدة مرتين يومياً من حبوب الـــ (Brufen tab. 400mg) إلى أن ينتهي الألم، مع تجنّب حمل الأحمال الثقيلة أو الإمساك، أو الحزق أثناء التبرز.

أنا بعمر 25 سنة، والدوالي تتعبني جدا، وعند العانة لدي احتقان شديد، وأنا مسافر للسعودية، وأمامي 8 شهور، كي أنزل لمصر، فهل هذه الفترة لها تأثير على الخصية؟ وهل هناك دواء لعلاجي لحين نزولي مصر، وعمل عملية؟ فأنا لست متزوجاً.

وشكرا جزيلا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الوهاب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الأفضل قبل الحكم بعمل عملية الدوالي أن تقوم بعمل تحليل سائل منوي بعد 5 أيام من آخر إنزال للمني، وكذلك الفحص لدى طبيب ذكورة؛ لبيان هل هناك دوالي من الأساس؟ وهل هي السبب الوحيد في الألم؟ أم أن هناك احتقانا أو التهابا في البروستاتا، أو التهاب في البربخ أو الخصية، مما يسبب آلاما مشابهة، فقد يتضح هذا أيضاً من خلال تحليل ومزرعة للسائل المنوي في حال صعوبة عمل تحليل سائل البروستاتا.

لذا أرى أفضلية العرض على طبيب ذكورة، وكذلك عمل تحليل ومزرعة السائل المنوي، وكذلك تحليل ومزرعة للبول، ومن ثم تعرضها على الطبيب الذي تقابله، والطبيب سيوضح لك هل هناك دوالي؟ وهل تحتاج لعمل أشعة سونار على الخصية أم لا؟ وعندها يتم تقييم الحالة ويتضح العلاج المناسب، سواء للدوالي أو للالتهابات -إن وجدت-.

في حال وجود دوالي فلا مشكلة في الانتظار 8 شهور، ولكن من الأفضل تقييم الحالة بعمل تحليل منوي لبيان هل الدوالي -إن وجدت- مؤثرة على المني بصورة سلبية أم لا؟